IMLebanon

هؤلاء هم قرابين “حزب الله” على مذبح الحراك

  لن يُجيّر المتظاهرون الشيعة دماءهم الى أحد   قواعد اللعبة تغيّرت “فوقاني تحتاني” فتحطمت “تابوهات” ظنّها البعض قد أصبحت أحكاماً نهائية مبرمة ممنوع المساس بها، خصوصاً في الحالة الشيعية التي خالها لبنانيون، حتى من ينتمي منهم الى الطائفة الشيعية، أبدية سرمدية.   أبناء وبنات الطائفة الشيعية إنتفضوا على واقعهم و”نزلوا” على الأرض في حراكٍ… اقرأ المزيد

إستقالة الحريري بين حسابات الحقل وغلّة البيدر

  في السياسة مقولة رائجة: السياسة فنّ الممكن. وفي فنّ الممكن اليوم الإستجابة الى إرادة الشعب اللبناني. والشعب الذي تمسك مرة ومرتين وعشراً بالرئيس سعد الحريري “رفع العشرة” هذه المرّة وما عاد يقبل بأقلّ من المحاسبة.   في 16 شباط، بينما كانت الجموع تهتف بمحاسبة قاتلي رفيق الحريري ولقاء نواة أبطال “السيادة والحرية والإستقلال” في… اقرأ المزيد

هل يصلح تكتيك السلطة في حراك 2015 مع ثورة 2019؟

  تجاهلت الحراك ثمّ ركبت موجته ثمّ “حطّمت ركابه“   كأننا عدنا خمسة أعوام… الى الوراء كأننا عدنا أربعة عشر عاماً… كأننا عدنا الى ما قبل قبل الإستقلال… مئة عام الى الوراء… الى كلِّ الغضب والرفض ومرادفات الثورة وأشكالها. اللبنانيون، كل اللبنانيين، في الشارع. مشهدٌ أعادنا سنوات كثيرة الى مشاهد فيها كثير من الشعارات وقليل… اقرأ المزيد

بين غضب الطبيعة وتراخي الإنسان… حداد الأرض!

  حرائق مفتعلة؟ طبيعية؟ مفتعلة؟   “المشرف” المشرفة على ساحل الشوف، على بحرٍ أبيض متوسط، والمتكئة بجنباتِها الأربع على ربوعٍ خضراء، بدت أمس في حضرةِ الموت، وتحولت ورودها سواداً وانبعث في أرجائِها نبات دامس. ووحده عواء كلب، يتلوى، أعادنا الى اللحظة، الى الأرض المحروقة، وجعلنا نُردّد من قلب القلب: يا لغضبِ الطبيعة وتراخي الإنسان! هي… اقرأ المزيد

قلعة مارونية بين صدى الطبيعة وسندان السياسة!

  ع هدير البوسطة من بيروت لتنّورين   لأن قانون الطبيعة هو الغريزة التي تجعلنا نشعر بالعدالة قررنا أن نسرح في الطبيعة علّنا نفهم كُلّ شيء أفضل ونشعر أكثر بعدالةٍ ننشدها قبل الخبز غالباً. تعالوا معنا في رحلة “ع هدير البوسطة” نقلتنا من بيروت وحملايا لتنورين لنختبر شعورا غريباً ونحن نُصغي الى صوت فيروز باشتراكِ… اقرأ المزيد

لا تأسروا الحرّية… أتركوا هذا الشــعب يتنفّس!

  محاكمات محاكمات لم تلوِ الأقلام لا تأسروا الحرّية… أتركوا هذا الشــعب يتنفّس! هناك صحافة سوداء وصحافة بيضاء وهناك من لم يعرف في عمره، من عالم الصحافة، سوى اللون الأحمر القاني. فماذا حين تكتوي الصحافة بلغةٍ لا يفهمها “صحافيو البلاط” ولا من لم يكتبوا في عمرهم بقلمٍ مجبول بالعرق والجرأة وبرفضِ الإستسلام للصمت. والصمتُ موت.… اقرأ المزيد