IMLebanon

بغداد تمد بيروت بالوقود بثمن مؤجل: أين يكرّر النفط العراقي؟

    في محاولةٍ لتأخير «موعد» الانهيار الاقتصاديّ الكامل، يسعى المسؤولون اللبنانيّون إلى إيجاد سبل المدّ بعمر الدولارات المتبقيّة في المصرف المركزي. ولأن النفط واحدٌ من وجهات «صرف» تلك الدولارات، فإن الدولة اللبنانية تبحث عن سبلٍ لـ«ترشيده»، مستفيدةً من العرض العراقيّ المقدّم، لكنّها – في الوقت عينه – تبحث عن حلّ المعضلة الأبرز: من يكرّر… اقرأ المزيد

وفد عراقيّ في بيروت: النفط مقابل المنتجات الزراعية

    وصل وفدٌ وزاريٌّ عراقيٌّ، أمس، إلى العاصمة بيروت، ضمّ كلاً من وزير النفط إحسان عبد الجبّار والزراعة محمد كريم الخفاجي اللذين التقيا مساءً على العشاء وزراء: الزراعة عباس مرتضى، والطاقة ريمون غجر، والصناعة عماد حب لله. الزيارة، وفق ما تردّد في أكثر من وسيلةٍ إعلاميّةٍ عراقيّة، تهدف إلى «دعم الحكومة اللبنانية»، و«سيلتقي الوفد… اقرأ المزيد

فساد لبناني ـــ عراقي في بغداد: «صفقة التأمين» بين السياسة والمال

       صدّر خلافٌ سياسيٌّ، واحداً من ملفات الفساد الكثيرة والمعقّدة في العراق. قصة جديدة أبطالها سياسيّون رسميون وسياسيون عراقيّون ورجال أعمالٍ لبنانيون، ومن خلالها يمكن قياس حجم الملفات «المخفيّة» هناك. في بغداد، لا تُبرم الصفقات من دون أن يدفع رجال الأعمال «حصّة» السياسي/ المتنفّذ؛ وفي لحظةٍ ما، ينتقل هؤلاء من معسكر «الفاسدين» إلى… اقرأ المزيد

بغداد ــ بيروت: حكومتا «المسار والمصير»

    المسار «التوافقي» الذي سمّى عادل عبد المهدي، رئيساً لوزراء العراق في تشرين الأوّل/ أكتوبر من عام 2018، شبيهٌ بذاك الذي أفضى إلى تسمية محمد توفيق علّاوي، مطلع الشهر الحالي. هذا المسار، المنسحب على التأليف ــــ أيضاً ــــ مشابهٌ لمسار تأليف حسّان دياب للحكومة اللبنانية. ثمّة من يقول إن علّاوي «نسخةٌ» عراقيّة عن دياب،… اقرأ المزيد

صُنّاع أسطورة تموز: سلامٌ على من رحل

  سياسة   ذكرى   علي دقماق،  نور أيوب،  هادي أحمد   في 14 آب 2006، جاء نصر الله وجاء الفتح. المقاومة تنتصر، والصامدون يرجعون إلى بيوتهم. في 14 آب 2006، «حدّثت الأرض أخبارها»، بأن الدّم قد أوحى لها، وأن النصر تحت ظلال السيوف. في 14 آب 2006، مئات «المجهولين في الأرض، المعروفين في السماء»، يودّعون رفاقاً… اقرأ المزيد

أربيل يرثها آل البرزاني: كذب مسعود… ولو صدق!

  أصابت «سي إن إن»، أمس، حين قالت إنّ مسعود البرزاني «أخذ الأكراد إلى أعتاب الاستقلال»، لكنّها لم تكمل لتقول: لقد سقط، في النهاية. برغم ذلك، مجنونٌ من يعتبر أنّ مشروعاً انفصالياً له حلفاؤه في واشنطن وغيرها، وفي الرياض وغيرها، وفي تل أبيب أيضاً، يمكن أن ينتهي، ولو بعد خسارته أراضي مهمة وتلقّيه صفعة سياسية… اقرأ المزيد