IMLebanon

لا حلول اقتصادية واجتماعية من دون سيادة مالية

          يشتد التنافس بين الأحزاب والقوى السياسية اللبنانية خلال مرحلة تشكيل الحكومات على ما اصطلح تسميته “الحقائب السيادية” وهي أربع: الدفاع – الداخلية – الخارجية – المالية. وفي معزل عن التعريفات القانونية للسيادة، فإنّ اللبنانيين متفقون سياسياً ومبدئياً – على الأقل في الشكل – على أنّ السياسات الدفاعية والأمنية والخارجية والمالية… اقرأ المزيد

هل ماتت 14 آذار؟

عشيّة الذكرى السنوية الثانية عشرة لثورة الأرز في 14 آذار 2005، تكثر النقاشات بين قادة الرأي في هذه الحركة الشعبية حول ما إذا كانت 14 آذار لا تزال على قيد الحياة؟ أم أنها ماتت ودفنت على أيدي قادة بعض أحزابها؟ وهل أنها لا تزال ضرورة؟ أم أنها أصبحت مجرد ذكرى من تاريخ لبنان الحديث ؟… اقرأ المزيد

لبنان على الطريق السريع الى الدولة الفاشلة

«الدولة الفاشلة» هي التي تغيب فيها السيطرة الكاملة للدولة على أراضيها، وتتراجع فيها القدرة على الاستخدام المشروع لوسائل القوة، وتتآكل فيها السلطة الشرعية لصنع القرار، وتنعدم فيها القدرة على توفير الخدمات العامة، وينتشر فيها الفساد والجريمة، ويتدهور فيها الاقتصاد، ويتفلّت فيها العنف الطائفي. ماكس فيبر – عالم ألماني درج التقليد السياسي في عالمنا المعاصر على… اقرأ المزيد

ترتيب الأولويّات ومتطلبات الإصلاح الحقيقي

«يكون حكم الدولة أفضل إن كان عندها القليل من القوانين، وهذه القوانين مرعية بصرامة» – رينيه ديكارت. لا يجوز أن تحجب الأولوية الإقتصادية والإجتماعية المتمثلة بضرورة إقرار الموازنة الأولوية السياسية المتمثلة بقانون الإنتخاب ولا الأولوية السيادية المتمثلة بمعالجة جذرية لمشكلة السلاح غير الشرعي في لبنان. فالتذرّع بالإستحقاقات المالية والإقتصادية الداهمة التي تتطلب مبادرة الحكومة الى… اقرأ المزيد

الإنتخابات ومفاهيم الديموقراطية الصحيحة

«الديموقراطية هي مبدأ الاتفاقات بين الخبثاء، والمؤامرات من أجل تهديم الشأن العام» – داريوس يتطلّب إسقاط مقاربة داريوس للديموقراطية عدم حصر الإنتخابات بمجرد تقنيات على علاقة بالقانون وآليات الترشيح والاقتراع والفرز وغيرها من التفاصيل، ومقاربتها على أنها ثقافة سياسية وشعبية وحزبية متكاملة ركيزتها الفكر والمشروع والأداء والصدق مع الذات والآخرين. وإذا غابت هذه المواصفات عن… اقرأ المزيد

البدع الدستورية والمسيحيون الأقوياء

ما يشهده لبنان اليوم ليس بحثاً بين الفرقاء السياسيّين عن قانون للانتخاب يؤمّن صحّة التمثيل الشعبي وشموليته، وإنما سَعي من جانب الكتل الحزبية المتصارعة والمتنافسة، من أجل ضمان قوّة يسعى كلّ منها إليها على خلفية الحسابات المتعلقة بالانتخابات الرئاسية المقبلة. فاللبنانيون عموماً، والمسيحيون خصوصاً، باتوا أسرى «نظرية الرئيس القوي» التي تمّ تعميم «مفهومها المستحدث» قبل… اقرأ المزيد