IMLebanon

عبرة تركية: التحرُّك السلمي يُعطِّل مفاعيل السلاح

  لقي نجاح الرئيس التركي رجب طيب اردوغان في إسقاط الإنقلاب العسكري الذي استهدفه قبل أسبوع ترحيباً واسعاً قارب الإجماع لدى القيادات السياسية والروحية السنية كما لدى الرأي العام السني في لبنان، في وقت شهدت الساعات الأولى للإنقلاب ما يشبه الإحتفالات في البيئة الإعلامية والشعبية لـ»حزب الله» وحلفاء النظام السوري في لبنان الذين اعتبروا الإنقلاب… اقرأ المزيد

الإنتحار السياسي ونَحر الجمهورية

سبق لرئيس تيار «المستقبل» سعد الحريري ولرئيس حزب «القوات اللبنانية» سمير جعجع أن اعتبرا أنهما يهدفان من ترشيح النائب سليمان فرنجية ومن ثم النائب ميشال عون لرئاسة الجمهورية، الى وضع «حزب الله» أمام الأمر الواقع على نحو يجعله مضطراً للمشاركة في جلسة انتخاب رئيس للجمهورية ويؤدي الى ملء الفراغ في سدة الرئاسة الأولى ويُعيد إطلاق… اقرأ المزيد

لكي لا يتكرّر تطبيق «النسخة السورية» من إتفاق «الطائف»

حسناً فعل رئيس مجلس النواب نبيه برّي، شكلاً ومن حيث المبدأ، في الإعلان عن التمسّك باتفاق «الطائف» وعن رفض أيّ مساس به. فمثلُ هذا الموقف يُعتبر أفضلَ تمهيد للجولة الماراتونية المقبلة للحوار وتحضيراً جيّداً للظروف، ورسماً للأطر الوطنية التي من شأنها إنجاحه. غير أنّ إعلان برّي يبقى في حاجة الى قبول فعلي وعملي من جانب… اقرأ المزيد

برنامج الرئيس المقبل للجمهورية والتمثيل المسيحي الصحيح

لا يكفي لحلّ الأزمة السياسية في لبنان وانتخاب رئيس للجمهورية وإعادة الحياة الى المؤسسات الدستورية أن يتفق اللبنانيون على شخصية مارونية تعكس في الشكل تمثيلاً مسيحياً فاعلاً وتلقى قبولاً إسلامياً سنّياً وشيعياً ودرزياً واسعاً. فعلى أهمية أن يحظى رئيس الجمهورية شكلاً، بموافقة ودعم الأحزاب المسيحية الكبرى والقوى السياسية الفاعلة، تضاف أهمية أن يحمل الرئيس المقبل… اقرأ المزيد

لا نفط بلا دولة كاملة السيادة

لا يكفي أن يتّفق وزير الخارجية جبران باسيل مع رئيس مجلس النواب نبيه بري على المناطق التي سيتمّ استخراج النفط منها، ولو توّج الإتفاق بزيارة رئيس تكتل «التغيير والإصلاح» النائب ميشال عون الى عين التينة، للقول إنّ استخراج النفط قد وُضع على مساره التنفيذي عملياً. صحيحٌ أنّ مثل هذه الخطوة تحتاج الى اتفاق لبناني داخلي،… اقرأ المزيد

جريمة القاع بين الدعاية الإنتخابية وترسيخ منطق الدولة

بعد مرور أسبوع على التفجيرات الإرهابية التي استهدفت بلدة القاع، بدا واضحاً أنّ التعاطي الحكومي الرسمي كما التعاطي السياسي – الحزبي جاءا دون ما تتطلّبه مثلُ هذه الجريمة من مقاربات تلامِس الأسبابَ والدوافع، لتقتصرَ على مجرّد التعاطي مع النتائج ومحاولة احتوائها بالحدّ الأدنى من الخسائر أو محاولة الاستفادة منها والاستثمار في ذيولها. الحكومة تعاطت مع… اقرأ المزيد