مشهد الجنوب: حقّاً… ما بيشبهونا
لا. ليست بطولة. وليس نضالاً وطنيّاً. وبالتأكيد، ليس “انتصاراً” – اللّهم، إن قصدنا بالكلمة المعنى المتّفق عليه. مشهد الجنوب بعمقه مشهد طلاق قيميّ تامّ مع البيئة الشيعيّة المؤيّدة “للثنائي”. لهذه البيئة الحقّ بثقافتها، وبقناعاتها، وبحركتها السياسيّة؛ يبقى أنّ شيئاً بكلّ هذا لا يوحي بإمكانيّة الشراكة معها بظلّ الحكم المركزي الحالي. أبدأ بما يهمّ… اقرأ المزيد