IMLebanon

احتكار الدولة لمنظومة العنف الشرعي ليس مسألة «اختيارية»

ثمة موجة جديدة، شديدة الفظاظة من التنميط والتسطيح عنوانها الأبرز التطبع، طوعاً أو قسراً، مع ما لا يمكن للدولة الوطنية أن تتطبع معه من مصادرة لقرار حربها وسلمها، وضرب بعرض الحائط لحدودها، وتقليص لمساحة تحكيم قوانينها، وتعطيل او تفريغ مؤسساتها، وحرمانها من السياسة الخارجية. الجديد في هذا المجال انه من فوق كل هذا، يجري التعامل… اقرأ المزيد

الوطنية اللبنانية تستحق أفضل من هذا

المجموعات المسلحة التي تشكلت في جرود القلمون بعد تدمير القصير والبلدات الرئيسية الأخرى في هذه المنطقة المحاذية للحدود اللبنانية، المحددة في الخرائط لكن غير المرسمة ترابياً، هي مجموعات قسم منها جمع شتاته، مثل فصيل «لواء الغرباء» وغيره، في ما حمل تسمية «سرايا أهل الشام»، وقسم آخر دخل في بيعة «جبهة النصرة» (فتح الشام)، وجماعة بايعت… اقرأ المزيد

هل قلتم مكافحة إرهاب؟ ماذا عن السجل والمعهد والقائمة؟

ليس في لبنان أي جسم بحثي دراسي جدّي متخصّص بمسائل الإرهاب ومكافحة الإرهاب. ليس للبنان ما لدول عديدة أخرى، كبيرة وصغيرة، من لوائح رسمية محددة للتنظيمات الإرهابية التي تصنّفها الدولة، والدولة وحدها، على أنّها كذلك. ففي المرحلة التي بدأت فيها تستحدث هذه الأشياء، معاهد لدراسة الظاهرة الإرهابية والمقارنة بين تفريعاتها المتشعّبة، وأجيالها المتعاقبة، وفذلكاتها المختلفة… اقرأ المزيد

من كبوة الربيع العربي إلى كبوة السياسة والعقل في لبنان

ليس هناك، في فترة ما بعد الحرب الباردة، لحظة تصدّرت فيها الجماهير المشهد كمثل الذي حدث في عدد من البلدان العربية، يتجاوز مجموع سكانها أكثر من نصف مجموع العرب، عام 2011. وليس هناك لحظة يصعب ان ترجح، والى حد ما ان تميّز، بين عناصر انشطارها وتضعضعها وكبوتها، وبين آليات نخرها وشيطنتها وسحقها كما تلك اللحظة… اقرأ المزيد

عن الانتقال من قانون الانتخاب..إلى الجرود

هناك ما هو غير مفهوم أبداً. أمضى البلد شهوراً طويلة وهو يحاول الخروج من مشكلة عسيرة، معضلة قانون الانتخاب. استطاعت القوى السياسية، وبشق النفس، بعد جهد جهيد، أن تتوصّل الى قانون يعتمد النسبية، في خمس عشرة دائرة، وبلوائح مقفلة، وبالصوت التفضيلي على مستوى القضاء، الامر الذي أظهره بمظهر القانون الصعب على الفهم والعويص، وكذلك القانون… اقرأ المزيد

من بغداد إلى بيروت.. تسويات مترابطة ومؤجّلة

لا يمكن التكهن بكم من سنة بعد سيتواصل الاحتراب في العراق وسوريا. هذا الاحتراب بدأ في العراق بعد التدخل الاميركي لإسقاط نظام صدام وما تبعه من حلٍّ للجيش النظامي وتفشّي مناخ تغلّب فئوي من جهة، ومناخ عدمية دموية غذّتها بالتناوب أنظمة اقليمية عديدة، لم يكن أقلّها نظام آل الأسد، الذي سهّل حركة آلاف المقاتلين نحو… اقرأ المزيد