«صحة التمثيل» تبقى منقوصة من دون صحة منافسة
الأمور بتوازنها. بعد الحرب كانت ثمّة حاجة لإعادة تشكيل الوحدة الوطنية من خلال مناخ متكامل من المصالحات والمصارحات وإعادة تشكيل منظومة القيم، فحدث أن استُهزئ بكل هذه الورشة الذهنية والسياسية والأخلاقية، وجرى التظاهر بالتعصب لمبدأ الوحدة الوطنية منحى عن مضامينه وشروطه، فمسخت «الوحدة الوطنية» بعد تجويفها الى «انصهار وطني» كان البوابة الى الاعتباط والاستنسابية والكيدية،… اقرأ المزيد