IMLebanon

ميشال سماحة أو «الممانع الكامل»

حزب، كـ»حزب الله»، ينصّب نفسه، حامياً للقضاء، على خلفية فضيحة إخلاء سبيل «المفكر – المفجّر» ميشال سماحة. والشبيحة في الطرق يزهون بصور ميشال سماحة وبشار الأسد. «حزب الله» تعنيه في كل القضية هيبة القضاء. كقيمة في حدّ ذاتها. وكوكبة الممانعين يتأوّلون الموقف من ميشال سماحة بحسب جدول «القيم» أيضاً.  فهذا يعتبر أن سماحة يجسّد قيمة… اقرأ المزيد

خروج باسيل عن «الإجماع العربي» أم خروجه عن الموضوع؟  

امتناع وزير الخارجية جبران باسيل عن التصويت على بيان الجامعة العربية الذي يدين الأعمال العدائية والاستفزازية الايرانية هو أمر يمكن النظر اليه عربياً كـ «خروج عن الإجماع»، لكنه يفترض أن يكون بديهياً ما دام باسيل هو وزير خارجية «حزب الله»، أكثر من كونه وزير خارجية لبنان.  كوزير لخارجية «حزب الله» كان من البديهي جداً أن… اقرأ المزيد

إعادة تحريك الملف الرئاسي رغم التوتر الإقليمي مسألة أساسية

أياً كان الموقف والموقع بازاء المبادرة التسووية الرئاسية الذي طرحت بشكل أو بآخر الشهر الماضي، يبقى أنها نجحت في اعادة الدفع بالنقاش في البلد باتجاه الشأن الداخلي، وباتجاه المعضلة التي تفوق كل معضلة، وتستفحل منذ عام ونصف عام، وهي شغور المنصب الأول في الدولة اللبنانية، وما يترتب على هذا الشغور الرئاسي من فراغ دستوري، متصل… اقرأ المزيد

البلد أحوج ما يكون إلى ترشيد «ثقافة المجاملة» لا وأدها

المدهش في الخطاب الأخير للسيد حسن نصر الله هو الحديث عن «مجاملة» سوف يتخفف منها ليقول رأياً يبدو أنه احتبسه أو اعتصره لسنوات، لكنه رأي لا يتعلّق، على ما أفصح عنه، بأحداث حصلت في زماننا هذا، إنّما بامتداد زمني لا يقل عمقه التاريخي عن قرنين ونصف، ولا يقلّ بعده الجغرافي عن بضعة آلاف من الكيلومترات… اقرأ المزيد

التحييد الواقعي للداخل اللبناني: من اختبار إلى اختبار

تحييد لبنان فكرة عمرها من عمر التكوين الحديث للبنان. فكرة «لم تُطْعَم» نسقاً صلباً يترجمها، ويتولى صيانتها أولاً بأوّل، لكنها بقيت مع ذلك لا تكاد تختفي حتى ترجع، ولو تبدّل السياق، ولا تعدّلت شروط اللعبة.  في العام المنقضي، استمرّ ضرب الحائط بمبدأ تحييد لبنان عن الحرب السورية، الذي أقرّ في «إعلان بعبدا»، وتواصلت حرب التدخل… اقرأ المزيد

الحرب السورية قبل إضافة عام جديد

أقام حافظ الأسد نظاماً «مختلطاً»، لشخصه وعائلته وضباط منطقته وطائفته «العلوية» وأولادهم فيه المقام الأول، وللبعثيين «السنيين» من تحدّرات ريفية، وبعض شرائح البورجوازية المدينية «السنية» المقام الثاني.  هذا الطابع «المختلط» لنظام حافظ الأسد لم يكن كافياً لستر الطابع التغلبي الفئوي الأقلوي فيه، لكنه كان كافياً لتأمين استقرار النظام المستبد، وفرض معادلة ثقافية – أيديولوجية، يرطن… اقرأ المزيد