IMLebanon

لا حلّ في سوريا إلا برحيل أوباما والأسد

هي مضيعة لوقت الجميع في العالم اليوم أن تتواصل المناقشة العبثية إن كان ثمة حلّ للمسألة السورية، ومخرج من الحرب السورية مع أو من دون بشار الأسد.  فالمسألة ليست أخلاقية فقط. ليست مسألة تبييض صفحة مجرم حرب، ومجرم ضد الإنسانية. المسألة أبسط من ذلك.  طالما أن بشار الأسد موجود في سوريا فليس هناك أمل ولو… اقرأ المزيد

الطاقة الاحتجاجية .. كي لا تُهدر

الاحتجاجات حيوية لا بد منها في أي مجتمع. مجتمع لا احتجاج فيه هو مجتمع لا حياة فيه. يبقى ان الاحتجاجات اذا تتابعت تخلق شعوراً بالتعبئة الدائمة، بأن الأمور ستبقى تراكم هكذا، وصولاً الى «نهاية الليل الطويل».  هذا الشعور يلعب في فترة معينة دوراً ايجابياً بالنسبة الى الاحتجاجات، لكنه لا يلبث ان يصير عليها وطأة، ويجعلها… اقرأ المزيد

الشعارات الإصلاحية تحتاج بدورها إلى «نفضة»

بعض من مشكلة هذا البلد يرجع أيضاً الى لوك الشعارات الاصلاحية نفسها بشكل ببغائي منذ السبعينيات الى اليوم، بحيث ان ما هو مطبوع في ذهن النخبة والعامة على حد سواء كشعارات اصلاحية يصبح بمنأى عن كل مناسبة في الزمان والمكان وعن كل مساءلة عن الراهنية. على صعيد التفكير السياسي يعاني البلد من قحط مصدره تشمّع… اقرأ المزيد

الزبداني ليست على المريخ .. وقضايا الناس طليعية

في البلد مكابرة على الدواعي المفهومة للحركة الاحتجاجية. عدم قدرة النظارات المتأكلة على فهم سمة «الأكورديون» التي ستبقى تلازم هذه الحركة الاحتجاجية قسطاً من الوقت، ولا شيء يوحي بأنها ستتحلل سريعاً، واستعارة صورة الآلة الموسيقية هنا لايضاح انها حركة كلما بدت تتشتت عادت وظهرت، لأن عناصر المشكلة الاجتماعية، وعناصر المشكلة البيئية، وبالذات قضية النفايات التي… اقرأ المزيد

لا حلول شاملة للأزمة الشاملة.. والشارع «أكورديون»

الأزمة المؤسسية شاملة منذ شغور قصر بعبدا، بل منذ تمديد المجلس النيابي لنفسه، بل منذ وصول الأخذ والرد حول مشروع القانون الانتخابي الى طريق مسدود، حين اجمعت القوى على انه لا عودة الى قانون الستين، وانشطرت حول مشروع قانون «كل طائفة تنتخب نوابها».  بل قبل ذلك أيضاً، صارت أزمة المؤسسات شاملة مباشرة بعد انتخابات ألفين… اقرأ المزيد

هل ثمة من بمقدوره حل الأزمة الشاملة لوحده أو أكثر من سواه؟

ما تسجّله مرويات الثورة الروسية عام 1917، هو على نحو مشهدي رهيب، صورة بالمقلوب عن الوضع اللبناني الراهن!  فبعد سقوط الحكم القيصري، وقيام الحكومة الموقتة، وعودة المنفيين من قادة الأحزاب المحظورة سابقاً والمشاركة في الإطاحة بالقيصرية، سجّلت هذه المواجهة الكلامية في المؤتمر الأول لسوفيات بتروغراد، في مطلع حزيران من ذلك العام. إذ نهض وزير البريد… اقرأ المزيد