IMLebanon

صواريخ إس 300: «الاتفاق النهائي» ليس تحصيل حاصل

في وقت واحد، اختار الروس رفع الحظر على توريد صواريخ إس 300 إلى إيران، والاكتفاء بالامتناع عن التصويت على قرار مجلس الأمن الأخير بشأن اليمن والمدرج تحت الفصل السابع وبالتالي تمرير القرار بدلاً من استخدام حق النقض.  رفع الحظر عن صواريخ إس 300 سيمنح إيران في وقت قريب القدرة على تطوير نوعي وشامل لمنظومتها الدفاعية… اقرأ المزيد

السلام السوفياتي والمكابرة الإيرانية على حيثيات «الاتفاق»

بخلاف الأيديولوجيا الايرانية الرسمية، التي تتعرّف غالباً على «اللاحرب واللاسلم» كحوض حيويّ لها، فقد تميّزت الأيديولوجيا السوفياتية الرسمية في مرحلة الحرب الباردة بافراد مساحة واسعة للتشديد على فكرة السلام والتعايش السلمي. لينين نفسه، أعادت انتاجه كفيلسوف سلام بالدرجة الأولى.  أكثر السوفيات أحاديث السلام بشكل مملّ، ومحبط بالنسبة الى الحالمين بالزحف الأحمر وفتح الصراع الطبقي على… اقرأ المزيد

اتفاق الغرب مع «إيرانَين» في وقت واحد

الضغط الأكبر على المفاوض الأميركي في لوزان كان من الكونغرس الأميركيّ. الضغط الأكبر على المفاوض الإيرانيّ كان من الوليّ الفقيه والحرس الثوريّ.  ما يجتمع عليه كل من المفاوض الأميركي وكونغرس بلاده واضح: ضمان شطب أي «موّال عسكريّ» في المشروع النووي الإيراني برزمة خانقة من العقوبات وروزنامة متشعبة من الديبلوماسية.  ما يجتمع عليه كل من المفاوض… اقرأ المزيد

اشتعال الشرق ومفارقات «الاستثناء اللبناني»

الكيانات الوطنية السورية والعراقية واليمنية والليبية تواجه خطراً وجودياً حقيقياً. هناك أنظمة أضحت ميليشيات. أراحت نفسها تماماً من أية وظيفة تناط بالدولة. ثمة حالتان مختلفتان، بشار الأسد وعلي عبد الله صالح. وبدل أن يكون هناك ثمة «حل يمني» لمسألة بشار الأسد، يحاكي تنحي صالح، اذ به «الحل السوري» لمسألة صالح يجد طريقه الى تسعير التناقضات… اقرأ المزيد

التخريب الحوثي والتوازن الكارثي «المضاد»

إيرانية كانت أو غير إيرانية، جماعة «أنصار الله» الحوثية لم تعد تكتفي بالسيطرة على الهضبة اليمنية من صعدة حتى صنعاء ذات الغلبة المذهبية الزيدية، وأخذت تستولي على مناطق ذات غلبة مذهبية شافعية وصولاً الى تعز، وهذا معطى أخطر بكثير من واقعة سيطرة هذه الجماعة على العاصمة اليمنية نفسها، لأن البلد الذي لعب العامل المذهبي دوراً… اقرأ المزيد

شرعة للحوار تتجاوز ثنائية التشنّج.. أو الجمود

تمادي الفراغ الرئاسي هو تمادي فراغين في وقت واحد. واحد «دستوري» والثاني «غير دستوري». دستوري لأن الشغور في المنصب الأوّل يستتبع مع ذلك آليات استمرارية ومواظبة في السلطة التنفيذية وفقاً لأحكام الدستور. وغير دستوريّ لأنّ عدم تأمين جلسة انتخاب للرئيس العتيد منذ ثلاثمئة يوم هو عمل يتناقض مع ألفباء القانون الدستوري، سيما وأنّ ليس هناك… اقرأ المزيد