عن النافر الطائفي حين يُستخدَم لتضييع الوقت
غالباً ما يكون النافر يخسّر صاحبه في حسابات الخطاب الطائفي، ولنا في الآونة الأخيرة أمثلة. فإذا كان النافر الطائفي تفرض إيقاعه المواجهات العنيفة حينما تقع، فإنه أحياناً يصدر في ظل غياب هذه المواجهات، وتستدعيه عندها خلطة من الأفكار العشوائية التي تعتبر أنّ التطرف اللساني مضمون دائماً، والتهديفات الشخصية، والشعور العارم بأنّ الوقت هو.. لتضييع الوقت. … اقرأ المزيد