IMLebanon

الاستقرار اللبناني النسبي: ملتقى المصادفات؟!

  يتميّز لبنان اليوم في محيطه، بأنّه محكوم بالفراغ الدستوري للموقع الأوّل في دولته. يبدو مع ذلك البلد، ورغم قطوع التفجير الإرهابي الأخير في ضهر البيدر، ورغم حدّة الانقسام الأهلي الذي أضيف إليه الانقسام الحادّ على خلفية تدخل «حزب الله» في سوريا، أكثر «استقراراً» من كيانات وطنية أخرى في المنطقة. أكثر «استقراراً»؟ المؤكّد أنها ليست… اقرأ المزيد

«مكافحة الإرهاب» تزكّي «المخاطر الإباديّة» في حال العراق

  في أعقاب هزيمة العراق في «أم المعارك» أو «عاصفة الصحراء»، فضّل التحالف الذي كانت تقوده الولايات المتحدة الأميركية عدم مساعدة الحالة الانتفاضية الكردية والشيعية بوجه نظام صدّام حسين، وعدم استعجال الاطاحة به، لكن القمع الذي مارسه النظام المهزوم آنذاك جنوباً وشمالاً، جرى الردّ عليه بفرض منطقتين للحظر الجوي، لحماية الكثافة الإثنية والمذهبية من طيرانه.… اقرأ المزيد

ماذا يعني أن يجيء التصادم المذهبي عارياً بهذا الشكل على أرض السواد؟

  أقلّ ما يمكن قوله، بعد الحاصل، والمفتوح على احتمالات شتى، في العراق اليوم، إن «نهاية الإسلام السياسي» التي زفّت إلينا قبل عام من تاريخه، من بوابة مصر، كانت واحدة من تلك المقولات التفاؤلية الخائبة التي لا تسندها البنى والوقائع بما يكفي من رصيد. فالنكبة التي مني بها «الإخوان المسلمون» في مصر لم تمنع لا… اقرأ المزيد

من الرقّة حتى الموصل: «داعش» صورة «البعث»

  لم تكن عقيدة «حزب البعث العربي الاشتراكي» في ذاتها شيعيّة ولا سنّية. مع ذلك، فإنّ السيطرة المديدة لهذا الحزب على العراق وسوريا تجلّت أكثر ما تجلّت في مفارقة طائفية: فحيثما العرب السنّة يشكّلون الأنسجة الأكثريّة من السكّان، أي في سوريا، تجيء نواة الحكم البعثيّ، أي العائلة الرئاسية الحاكمة والمفاتيح العسكرية الأساسية، علويّة، وحيثما لا… اقرأ المزيد

الإشكال العقاري الماروني ـ الشيعي من أوّل الحدث حتى لاسا

  أن تتنازع أوقاف الطوائف الدينية فيما بينها على عقارات، أو يتنازع وقف من طائفة على ملكية عقار مع أشخاص من الطائفة الأخرى، فهذا يفترض أن يكون من طبيعة الأشياء في أي مجتمع متعدّد دينيّاً تشغل المساحة الوقْفية ركناً أساسيّاً من مساحته العقاريّة. لكن ما هو حادثٌ الآن من تنازع على عقار في بلدة لاسا… اقرأ المزيد

مضافة بشّار الأسد الديموقراطية الدموية

  ليس كافياً وصف الانتخابات السورية بالمهزلة، وهي بالفعل كذلك، سواء في بعدها الداخلي أو في بعدها الخارجي. الأجدى التعبير عن الحزن الشديد لأن نظاماً كهذا لم يسقط بعد، ولأن الحرب المدمرة لسوريا لم تنته بعد، ولأن مهزلة اعادة انتخاب بشار الأسد لن تجعل منه فرنشيسكو فرانكو آخر، قادراً على سحق الثورة بتشكيلاتها المختلفة وفرض… اقرأ المزيد