ما جدوى البقاء إذا كان الحكم وهماً؟
على وقع المآسي المتناسلة وآخرها في عكار المألومة، وعلى مشاهد طوابير الذلّ التي تزداد طولاً وكثافة، يحلو للفريق الرئاسي ممارسة اللعبة السياسية والإعلامية بكثير من العبثية وقليل من الذكاء والفطنة. يُمعن هذا الفريق في إثبات حالة الإنكار السياسي والذهني التي يعيشها، وحوله شلّة من الانتهازيين وقليلي الخبرة الذين لا يجيدون إلا الألاعيب الصبيانية.… اقرأ المزيد