IMLebanon

حماية المدنيين من الاعتداءات: نجاحٌ أسّس لقرار الانسحاب

  لم يكن إنهاء إسرائيل احتلالها في لبنان، عام 2000، خياراً تفضيليّاً لجأت إليه ضمن خيارات أخرى، بل جاء اضطرارياً بعد استنفادها البدائل. النتيجة، وإن كانت واحدة وهي الانسحاب، إلا أن الفرق كبير بين الحالتين.   قبل أشهر من 25 أيار 2000، عقد الكنيست الإسرائيلي جلسة عامة (8 آذار 2000)، للتداول بقرار حكومة إيهود باراك… اقرأ المزيد

قطع السياج جنوباً: هل من قواعد اشتباك جديدة؟

  واضح أن خرق السياج الحدودي في ثلاثة أماكن على الحدود اللبنانية الفلسطينية، هو رد يقرب من التناسبي، على استهداف إسرائيل للآلية اللبنانية على الحدود مع سوريا، من دون إصابات. والأهم من شبه التناسبية، هو التذكير بالجاهزية الردية، وتحذير العدو من أنه اقترب من الخطوط الحمر. لكن هل هناك ما هو أبعد من ذلك؟  … اقرأ المزيد

شروط إسرائيل لمساعدة لبنان: السلاح مقابل كورونا

  في موازاة انشغال إسرائيل بمواجهة فيروس كورونا الذي بدأت تبعاته السلبية بالتفاقم على أكثر من صعيد، لا تغادر التهديدات الأمنية التقليدية طاولة التقدير والقرار في تل أبيب، وفي مقدمتها ما تسميه «مشروع دقة الصواريخ»، ضمن ملف تعاظم التسليح النوعي، في مسار تسلح حزب الله في لبنان.   والمتغير الجديد الذي يهدد بضرب لبنان وحزب… اقرأ المزيد

إسرائيل والكورونا.. وسلاح حزب الله

    يغيب الأمن والأمن القومي عن الإعلام الإسرائيلي في زمن الكورونا، وإن كانت تداعيات الفيروس تنسحب أيضاً على الشأن الأمني بمعانٍ استراتيجية. لكن ما بين الإثارة والسبق إلى الإخافة وخشية الجمهور المباشرة على الحياة، يغيّب الإعلام العناوين الأمنية، إلا ما يفرض نفسه.   مع ذلك، الأمن في زمن الكورونا لا يغيب عن طاولة التقدير… اقرأ المزيد

اعتراف إسرائيلي: 80 في المئة من السلاح النوعي يصل إلى لبنان

     أقرّ وزير الأمن الإسرائيلي نفتالي بينيت بفشل استراتيجية «المعركة بين الحروب» في مواجهة التسلح النوعي لحزب الله، وأقرّ بأن ثمانين في المئة من إرساليات السلاح النوعي وصلت إلى لبنان، رغم الضربات الإسرائيلية في الأعوام الماضية.   إقرار بينيت بهذا الفشل، أتى في «استعراض قوة» مع إعلاميين في تل أبيب، وعد خلاله بتغيير السياسات… اقرأ المزيد

تل أبيب ومشروع الصواريخ الدقيقة في لبنان: «استراتيجية الصمت» في مواجهة حزب الله

  لا تغييرات كبيرة في مستوى ودائرة التهديدات الماثلة أمام إسرائيل، وإن كان تعاظمها وارداً أكثر، قياساً بذي قبل. ساحات التهديد باتت أكثر تشابكاً وتعاضداً في ما بينها، بدءاً من إيران، مروراً بالعراق وسوريا ولبنان، وصولاً الى قطاع غزة، مع إشارات دالّة على حضور خاص للوافد اليمني إلى قوس التهديدات وساحاتها. وهذا التعاظم، بما يشمل… اقرأ المزيد