IMLebanon

الحرب الإسرائيلية الشاملة… بالتهديدات

    تتكاثر التحليلات والتقديرات في لبنان تبعاً لتكاثر التهديدات والإيحاءات الواردة من تل أبيب بأن الحرب الإسرائيلية الشاملة باتت وشيكةً ما لم يرضخ حزب الله للإملاءات.لو كانت إسرائيل في موقع الجهة التي تحسم وتغيّر الواقع والمعادلات بينها وبين لبنان عبر الحرب والخيارات العسكرية، كبرت أم صغرت، لما كان مبعوث الإدارة الأميركية عاموس هوكشتين، ليبادر… اقرأ المزيد

تهديدات الاجتياحات… لمنع الحرب؟

     التهديدات سلاح إسرائيلي، يجري تفعيله عادة في مواجهة أعداء تل أبيب، لتحقيق أهداف سياسية أو أمنية أو اقتصادية، إلى حد بات جزءاً لا يتجزّأ من هوية إسرائيل وعقيدتها الأمنية.وإذا كانت التهديدات فعلاً اعتيادياً في المقاربات الإسرائيلية على مرّ السنوات الماضية، وسمة سائدة في ما يتعلق بالروتين اليومي بينها وبين الساحة اللبنانية، خصوصاً في… اقرأ المزيد

إسرائيل تفاوض عبر إعلامها حول «أثمان» التهدئة مع لبنان

        بدأت إسرائيل تفاوض لبنان عبر إعلامها، استباقاً لمرحلة ما بعد وقف إطلاق النار في غزة، والذي يؤدي وفقاً لشروط حزب الله إلى تهدئة على الجبهة اللبنانية. والخطوة جزء من أداء إسرائيلي على أكثر من مستوى، يستكمل جهود تل أبيب ومساعيها في الأشهر الماضية، سواء عبر التهديدات التي لم تتوقف أو عبر… اقرأ المزيد

هشاشة الضغوط تشجّع نتنياهو: الحرب باقية

  حتى الآن، لا يوجد ما يكفي من أوراق ضغط، سياسية وميدانية، لدفع صاحب القرار في تل أبيب، أي رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، إلى وقف الحرب على قطاع غزة، والبحث في تسويات. إذ إن عوامل الدفع إلى مواصلة القتال – وإن بلا إستراتيجية تتعلق بـ«اليوم التالي» -، لا تزال أعلى بكثير من عوامل كبحه،… اقرأ المزيد

الأخبار: رفع العدوّ وتيرة المواجهة قد يكون مخاطرة غير محسوبة: سباق الحرب واللاحرب

  توشك العملية البرية في قطاع غزة على الانتهاء، والحرب على دخول مرحلة قتالية أقل كثافة، ما يتيح للعدو التطلّع شمالاً إلى الحدود مع لبنان، بالتوازي مع رفع مستوى الضغوط عبر تهديدات وأفعال، للدفع بـ«حل ما» يعيد النازحين إلى المستوطنات في شمال فلسطين المحتلة.المعادلة التي يعمل عليها العدو تتلخّص في الآتي: حل دبلوماسي، أو حرب… اقرأ المزيد

«خطة» نتنياهو لليوم التالي: حرب اسمية… وترحيل بالمعاناة

    مع مضيّ 15 أسبوعاً على بدئها، تبدّلت أهداف الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة؛ فبدلاً من إسقاط حُكم «حماس» وتفكيك الحركة وإعادة الأسرى الإسرائيليين، كما «تغيير الشرق الأوسط» برمّته، أضحى استمرار الحرب بذاتها الهدف الأعلى لدى رأس الهرم السياسي في تل أبيب، بنيامين نتنياهو، وائتلافه الفاشي «المنفصل عن الواقع»، وفق توصيفات الإعلام العبري. بالنسبة… اقرأ المزيد