IMLebanon

لا غالب ولا مغلوب والنأي بالنفس  

  يعني «النأي بالنفس» او «تحييد لبنان عن الصراعات» -بحسب «اللقاء الجمهوري» اول من امس- في «علم السياسية» -الحياد Neutralité» وهو يعني امرين مترابطين ببعضهما البعض، والاّ كان «النأي بالنفس» -لعبة سياسية يلجأ اليها «غُب الطلب» من يريد ان يخدم مصالح «الفريق» الذي يُـمثّل لا اكثر ولا اقل! و»حياد لبنان» الحقيقي طُرح كـ»نظام سياسي» في… اقرأ المزيد

لبنان داخل نفق الخطر  

  مهما كانت الاسباب التي أدّت الى التطورات الدراماتيكية التي شهدها لبنان اول من امس والتي اكّدت على ان لبنان لا يُحكم إلاّ بـ«التوافق الوطني»، و»التوازن السياسي»، و»الديموقراطية السياسية»، لأنه «لبنان الميثاقية الوطنية»: «لبنان الواحد لا اللبنانان»، «لبنان الوطن النهائي لجميع ابنائه من دون اي اهواء إيديولوجية»، ولـ«لبنان الكبير» بحدوده المعترف بها دولياً، ولـ«الاعلان الدستوري»… اقرأ المزيد

الدور السنّي العام وحروب الجيل الرابع  

  في هذه الاوقات العصيبة، اجد انه الوقت المناسب لكي نقلب صفحة سياسات الماضي وهي تصب فيما ورد في القرآن الكريم، في سورة »آل عمران« الآية ٦٣ »تعالوا الى كلمة سواء بيننا وبينكم«.   بالحوار، بـ»كلمة السواء«، بـ»قلب صفحة سياسات الماضي« يبنى الوطن، وتستقيم أمور مؤسساته الدستورية، والتي بعضها مشلول الآن، وبعضها صوري، وبعضها الآخر… اقرأ المزيد

إنهيار ديبلوماسية الخداع القطرية  

  فيما كانت الدول الاربع الداعية لمكافحة الارهاب «السعودية ومصر والامارات والبحرين» تعرب عن تقديرها لوساطة امير الكويت الشيخ صباح الاحمد الصباح، وجهوده المشكورة في إعادة السلطة القطرية الى صوابها العربي. وترحيبها بما اعلنه امير الكويت عن موافقة قطر لمناقشة المطالب الـ١٣، التي اعلنتها الرباعية استناداً الى اتفاقيتي الرياض ٢٠١٤، ومشدّدة على ان مناقشة المطالب… اقرأ المزيد

لبنان «دولة» وليس «كياناً اجتماعياً»  

  ما يمرّ به «لبنان الكبير» بحدوده العترف بها دولياً منذ عام ١٩٢٠، من «ازمة مصير» يمكن القول انها «الأخطر» منذ ولادته في ٣١-٨-١٩٢٠، والاحتفال بهذا «الحدث التاريخي» في «قصر الصنوبر» ببيروت في ١-٩-١٩٢٠ بحضور البطريرك الماروني «الياس الحويك» ومفتي بيروت العلاّمة الشيخ «مصطفى نجا»… وهي «الأخطر» بعد «معركة الإستقلال ١٩٤٣، وولادة الدستور اللبناني الوطني… اقرأ المزيد

«لبنان الكبير».. الصغير؟  

  في الوقت الذي تموج المنطقة بتداعيات «التحالف العنكبوتي الكبير»: الروسيا، ايران، تركيا» ومعهما «سوريا والعراق» ومعهم «واشنطن» العائدة الى المنطقة، والتي اصبحت لـ»الروسيا» «الكلمة الاولى النافذة» فيه لها!. لذلك تموج المنطقة في هذا الوقت العصيب بـ»الصراعات الايديولوجية»، و»السياسية»، و»العرقية»، و»الطائفية» والتي مهّد لها «الإرهاب المعولم» الذي لا دين له ولا وطن.. تموج بهذه التداعيات… اقرأ المزيد