IMLebanon

روسيا في سورية: مظلة أميركية واسعة؟

  تقدمت روسيا بأوراق اعتمادها في سورية لدى الوضع الدولي ورعاته، وفي طليعة هؤلاء الولايات المتحدة الأميركية. لقد بدا لكثيرين، أو للكثرة الغالبة من المتابعين السياسيين، أن الرعاية الأميركية للوضع السوري لا تقودها سياسة محددة، أو أنها سياسة تجريب واختبار، أو أنها سياسة تخطيط وتقدم وتراجع وإقدام وإحجام. في مقابل ذلك قيل إن المتدخل الروسي… اقرأ المزيد

على طرق ختام الحرب في سورية

        طال الصراع على ختام الحرب في سورية، لكن أكثر من دليل يشير إلى أنها تسير على طرق هذا الختام المتعددة والمتفرعة. الختام الذي يظهر أنه قيد اتخاذ صفة المستقر، هو ذلك المتعلق بالبعد الداخلي، بساحاته القتالية العديدة، وانتقال القوات السورية النظامية من منطقة سيطرة وتثبيت وثبات إلى منطقة سيطرة جديدة، يعني… اقرأ المزيد

لبنان: تأليف ائتلاف المحاصصة المذهبية

   من بواكير جنى قانون الانتخابات الذي اعتمد النسبية، هذا الدوران بين ملفّات المطالب والشروط التي تعرقل سير عجلة المركبة الحكومية. نظرة أولى على ما كان عليه الوضع التمثيلي الطائفي والمذهبي قبيل اعتماد قانون النسبية، وبين صورة الوضع ذاته حالياً، بعيد صدور نتائج الانتخابات، تكشف عن هشاشة متزايدة أصابت عملية صنع التوازنات الداخلية. لقد كان… اقرأ المزيد

سياسة أميركية ترعى العدوانية الصهيونية

  فتح السفارة الأميركية في القدس العربية المحتلة، ليس إجراءً ديبلوماسياً عادياً، بل هو تتويج لمسار أميركي طويل حافل بالسياسات المعادية للمصالح العربية، الآني منها والمستقبلي. وما يؤكد ما نذهب إليه، الرعاية المديدة التي تميزت بها السياسة الأميركية للمماطلة الإسرائيلية في تنفيذ ما اتفق عليه في بيان أوسلو، في النصف الأول من عقد التسعينات من… اقرأ المزيد

لكنْ متى نعلن هزيمتنا كعرب؟

      اختيار تاريخ ما، ليكون إطاراً مرجعياً في الزمن وفي السياسة، يصلح لأن يقاس عليه ما توالى بعده من أزمنة سياسية واجتماعية، ليس صعباً، وما هو غير صعب في قراءة التاريخ الماضي وفي قراءة ما يشبهه في التاريخ الذي تتفاعل أحداثه في الراهن، هو الوقوف على محطات من المحاولات التي حاول أصحابها نهوضاً،… اقرأ المزيد

اقتصاد القتل السياسي

  باتت جغرافيا المناطق العربية مسرحاً لانفلات النظام الدولي من أطر انتظامه، وصارت المناطق الطرفية التي حملت اسم العالم الثالث منبراً لإعلان انفراط عقد أخلاقياته. يحمل المنبر اسم أفغانستان أو ميانمار أو جورجيا أو أوكرانيا أو ساحة الحرية في بكين، مثلما يحمل أسماء مدننا العربية القتيلة، الممثل بجثث أبنائها من قبل آلات قمع الأنظمة، وبالتعاون… اقرأ المزيد