IMLebanon

حراك فرنجية لم يُحرّك سفينته “الرئاسية” الراسية في مستنقع “حماس لاند”

      حاول رئيس «تيار المردة» سليمان فرنجية تحريك المياه الراكدة رئاسياً، فأجرى بضعة لقاءات لعلّه يُعيد إلى الأذهان صورة المرشح الرئاسي الأقوى، لكنّ الواقع السياسي والأمني في البلاد موجود في مكان آخر ولا يمكن لأحد التكهّن بما ستذهب إليه الأمور.   تؤكد معلومات ديبلوماسية أنّ الضغط الديبلوماسي الغربي والعربي سيشتدّ في الأسابيع المقبلة… اقرأ المزيد

بين الموارنة والفاتيكان: هل وقع الشرخ الكبير؟

  يُحاول البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي العبور بالإستحقاق الرئاسي إلى برّ الأمان. ويُعبّر موقفه عن رفضه ربط الرئاسة بانتهاء حرب غزة، عن صرخة كل لبناني يريد حماية بلده. وإذا كانت الكلمة الفصل للميدان، يبقى الحراك على الأرض من الأمور المفيدة في اللحظات المصيرية حتى لو لم يفعل فعله.   «روما من فوق… اقرأ المزيد

الجيش جاهز… و”الطلقة” في يد القرار السياسي

      تعيش الساحة الجنوبية سباقاً بين التطوّرات الميدانية والوساطات الديبلوماسية. وسجّل الموفد الأميركي آموس هوكشتاين حضوراً الأسبوع الماضي، ونقل رسالة واضحة إلى المسؤولين اللبنانيين، فالولايات المتحدة الأميركية لا تريد الحرب وتعمل على حلّ سياسي وديبلوماسي. وإذا اشتعلت الحرب فسيدفع لبنان الثمن الأغلى.   تنتظر الساحة اللبنانية تظهير تداعيات زيارة الموفد الأميركي، وتأخذ السلطة… اقرأ المزيد

إشارات سعودية لنوّاب سنّة ومستقلّين: هذا هو الأنسب للرئاسة

  يحتلّ ملف الحرب في الجنوب صدارة الإهتمامات اللبنانية. وينشغل لبنان الرسمي بتلقّي رسائل التحذير الغربية. ولا تملك الدولة اللبنانية سلطة القرار، لكنها تملك وسيلة الإبلاغ إلى «حزب الله». ويجد المجتمع الدولي في التطبيق الفعلي للقرار 1701 الوسيلة الأهم في دحر المخاطر والحروب. لا يقتصر التحذير من مغبّة إندلاع الحرب وتوسيع الجبهة الجنوبية على الدول… اقرأ المزيد

إتفاق أميركي – روسي على جوهر الـ1701… واختلاف على التفاصيل

    ترتفع وتيرة المواجهات جنوباً ما يهدّد بتوسّع رقعة الحرب. وتنشط الديبلوماسية العربية والغربية لتجنيب لبنان نيران الحروب. وإذا كان رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي مقتنعاً بضرورة تجنيب لبنان حرب غزة وتداعياتها، يبقى القرار في يد من يحمل السلاح، أي «حزب الله»، وليس الدولة اللبنانية.   يعمل ميقاتي ومعه الدولة اللبنانية على تلقّي… اقرأ المزيد

“الإعتدال” يُبادر… فهل “تُغادر” الرئاسة قاعة الإنتظار؟

  انطلق العام الجديد على وقع المشكلات الأمنية المتنقّلة والاشتباكات العسكرية الحدودية، والإغتيالات التي أطلّت برأسها باستهداف المسؤول في حركة «حماس» صالح العاروري في قلب الضاحية الجنوبية. وإذا كانت نار الجنوب مرتبطة بحرب غزة وإمكانية توسعها لتطال بقية الجبهات، إلا أنّ الساحة الداخلية تشهد بعض المحاولات من أجل إنهاء الشغور الرئاسي.   لا يرتبط التصعيد… اقرأ المزيد