الحماية المفقودة
اليوم… وأكثر من أي وقت مضى يشعر اللبنانيّون أفراداً وجماعاتٍ أنّهم فاقدون للحماية ومكشوفون. هم يشبهون إنساناً تائهاً في الصحراء، يمشي عاري الرأس، حافي القدمَين. الحماية المفقودة ليست وليدة الساعة، فقد تجمّعت عناصرها بالتراكم الزمني لكنّها بدَت كصخرةٍ رُمِيَت في وجه اللبنانيِّين دفعةً واحدة: 1 ـ انخراط في حربٍ مع العدو إسناداً لغزة،… اقرأ المزيد