IMLebanon

مستثمر الأرض: السوق باقٍ… كما الأحد من أيام الأسبوع!

    يجلس طوني شديد خلف مكتبه ومن حوله أعضاء الجمعيّة التعاونية للسوق ومجلس إدارته المكوّن من 12 شخصاً. يعتبر «الحاكم بأمر السوق»، منذ أكثر من ربع قرن، أنه «بنزاعه المفتوح مع البلدية (سنّ الفيل) فيّق الدولة على أرضها لتستردّها»، مؤكداً أن «السوق باقٍ… كما الأحد من أيام الأسبوع». الرجل يريد حلولاً لا فتح جبهات،… اقرأ المزيد

عبد الرحمن مزقزق: فنان الإذاعة ونجم السوق

    الدولة الحريصة على «تحسين» السوق و«تنظيمه»، يغيب عنها أنه لا يضمّ فقراء وحسب، بل فئات همّشتها وتغاضت عن حمايتها وتأمين حقوقها والتكفّل بتقاعدها. عبد الرحمن توفيق مزقزق، من طرابلس، عازف عمل في الإذاعة اللبنانية سابقاً، وفي الإذاعة السورية، ومع «مطربين كبار» كما يروي. يستأجر في سوق الأحد، منذ 18 سنة، بسطة يعرض فيها… اقرأ المزيد

نهاية الشوادر البيضاء: المشهد الأخير؟

  قد يكون هذا من المشاهد الأخيرة لـ«سوق الأحد» قبل انتقاله إلى الكرنتينا نهاية الشهر الجاري على الارجح. من فوق الجسر، تبدو الشوادر البيضاء رقعةً واحدة تحمي الباعة من الشمس. تحت الجسر، يصبح مفهوم «الحماية» مختلفاً، إذ يقترن بقرارات ستتّخذ «من فوق». قبل الوصول إلى السوق من ناحية سن الفيل، على الرصيف المخرّب المطلّ على… اقرأ المزيد

سوق الأحد إلى الكرنتينا: لا مكان للفقراء في هذه المدينة!

  عاد مصير سوق الأحد الشعبي إلى الواجهة، وعادت معه المزايدات السياسيّة – المناطقيّة لتحسين مدخل المتن الشمالي وبيروت. التحسين سيأتي، حتماً، على حساب الفقراء من الباعة الذين يستأجرون البسطات فيه، باختلاف طوائفهم والمناطق الآتين منها، لا من طائفة واحدة على ما يظنّ بعض المتحمّسين من أنصار «التحسين». وهؤلاء، للمفارقة، لا يبدون حماسة مماثلة لتنظيف… اقرأ المزيد

«الروتين الإداري» يحرم أبناء اللبنانيات من الإعفاء

  في 26 حزيران الماضي، أقرّ مجلس النواب اللبناني قانون إعفاء أولاد المرأة اللبنانية المتزوّجة بأجنبي والحائزين إقامات مجاملة، من الاستحصال على إجازة عمل. يومذاك، بُشِّر أولاد الأم اللبنانية بقانون يسهّل حياتهم العمليّة، بالرغم من أنه لا يغني عن منحهم الجنسيّة وإقرارها قانوناً. قانون الإعفاء الذي تقدّم به النواب: علي درويش، نجيب ميقاتي ونقولا نحاس،… اقرأ المزيد

«انتفاضة» فلسطينية ضد وزارة العمل

       بدأت وزارة العمل منذ أسبوع، تطبيق خطّتها لـ«مكافحة العمالة الأجنبيّة غير الشرعيّة». في الظاهر «تكافح» العامل السوري تحت وطأة خطاب الكراهية ضدّ النازحين السوريين ومبدأ «اللبناني أولاً»، فيما تصطدم على الأرض بخصوصيّة العامل الفلسطيني الذي يرفد دورة الإنتاج في لبنان منذ أكثر من 70 عاماً. «الانتفاضة» الفلسطينية التي شهدتها المخيّمات احتجاجاً على… اقرأ المزيد