في لبنان، حفلات المزايدات لا تتوقف. ليس بين المسؤولين أو الإعلاميين أو جيش منتحلي صفة الخبراء، من يدقّق فعلياً قبل إطلاق المواقف والتصريحات وحتى التصوّرات المستقبلية. ينسحب هذا الأمر على كل الملفات، لكن عندما يكون الحدث خطيراً وعلى مستوى الصراع مع دولة بحجم كيان الاحتلال، يصبح الأمر عبارة عن نكتة سمجة. ومن المفيد… اقرأ المزيد
كان الراحل محمد حسنين هيكل يقول إن تحدّي الصحافة الورقية هو في الوصول الى حيث لا يمكن للكاميرا أن تصل إليه. وهكذا هي الحال مع طقوس غير مرئية تصاحب كرنفال الثلاثاء. يجتمع مجلس النواب بهيئته الجديدة غداً. لا مقرّ المجلس تغيّر، ولا آليات العمل فيه، ولا الموظفون ولا حرسه ولا طقوس الدخول… اقرأ المزيد
تثبيت الذاكرة ليس مسألة ثانوية في تاريخ الشعوب. الحكايات التي تعود إلى أحداث عمرها مئات وآلاف السنين، لم تكن لتعيش لولا أن هناك من آمن بها وحفظها، وما أكله اليباس لا تحمله الأرض ولا تُبقيه الرياح. لبنان، ليس نموذجاً مختلفاً عن بلدان العالم. كلّ الانقسامات القائمة حول الهُوية الوطنية والتاريخ والثقافة واللغة… اقرأ المزيد
نسبة المتردّدين في إعلان موقفهم الانتخابي لا تزال مرتفعة في كل استطلاعات الرأي، بما فيها تلك التي جرت في الأسبوع الأخير. المتردّد هذا لا يعني أن المستطلَع مقاطع حكماً، أو أنه ليس صاحب موقف. بل هو إمّا أنه لا يريد إشهار موقفه الآن، أو ينتظر تطوراً ما قبل اتخاذ قراره يوم غدٍ الأحد.… اقرأ المزيد
المعترضون على الأداء السياسي الداخلي لحزب الله، يكرّرون لازمة أن قيادة الحزب لا تسمع إلا وجهة نظر واحدة، وتركّز نقاشاتها مع الحلفاء أو الأصدقاء المقربين فقط، وأن معطياتها حول الخصوم أو المنتقدين تستقيها من المقرّبين أنفسهم. وفي نهاية كل نقاش، يلجأ المحتجّون إلى سردية مفادها: حزب الله لا يثق إلا بمن يعملون معه،… اقرأ المزيد
نسبة التصويت تمثل، عملياً، العنصر المشترك الوحيد بين كل المتورطين في العملية الانتخابية. معارضون للانتخابات يريدون أوسع مقاطعة ممكنة من أجل انتزاع حق الفيتو من خارج الحكم. ومنضوون يريدون أعلى نسبة مشاركة من أجل تثبيت شرعية شعبية أو سعياً إلى حصد مقاعد. معركة التحشيد هذه لا تنجح بحملات كالتي يعرفها العالم المستقر،… اقرأ المزيد