IMLebanon

سلاسة التشكيل بين معايير هيل وقانون قيصر

  أرسى الأسبوع المنصرم مجموعةً من القواعد والإلزامات التي ستحكم  تشكيل وأداء السلطة في لبنان، وقد عبّرت عنها بوضوح ظروف وخلاصات زيارة مساعد وزير الخارجية دايفيد هيل الى بيروت. ربما كان المقصود من تأجيل الإستشارات النيابية الملزمة لمدة ثلاثة أيام تنتهي بتسمية الرئيس المكلّف قبل وصول هيل تتويج الإعتداءات المتكررة على المتظاهرين في الساحات، وتقديم… اقرأ المزيد

صفعة الإستشارات

  من السذاجة الإفتراض أو التصديق أنّ ما شهدته الساحات خلال عطلة نهاية الأسبوع المنصرمة كان انسياباً منطقياً لحركة إعتراضية حافظت على سلميّتها لمدة ستين يوماً بالرغم من كلّ مناورات الإستفزاز والإستدراج. كلا لم تكن الصورة كذلك. فقراءة الحدث الأمني لاستنتاج الهدف السياسي أو محاولة تصوّر الظروف الأمنية الكفيلة ببلوغ هذا الهدف تُفضي الى النتيجة… اقرأ المزيد

الحكومة برسم المشهد الإقليمي

  أطلق انسحاب المرشح سمير الخطيب من البازار الحكومي رصاصة الرحمة على عُرفٍ جديد أُسقِط  على الحياة السياسية اللبنانية منذ ألقت التسوية الرئاسية  بأثقالها. العُرف المُستجد هو «استلاب صلاحيات وأدوار المؤسسات الدستورية» الذي ابتدأ بتركيب الوزارات وفقاً لمعادلات حسابية، وإنتاج تكتلات نيابية غبّ الطلب لتوزيرها، ليبلغ ذروة التطور مع تحوّله إلى مشروع إنتاج رؤساء الحكومات… اقرأ المزيد

7 أيار ولعنة التسوية السياسية

  لا يستطيع أحد التنصّل من مسؤولية ما جرى ليل الأحد/الإثنين الماضي، وكل عبارات الإستنكار والإستغراب لا تكفي لتبرير الهجمة البربرية التي تعرّض لها المتظاهرون السلميون في منطقة الرينغ أو عمليات التدمير والسلب للممتلكات في الأحياء المحيطة بها. وإذا كان كارثياً تصديق أنّ ما جرى من تحضيرات واستنفارات لغزوة الدراجات، رصدها مواطنون في أكثر من… اقرأ المزيد

ظلمة القصور وظلمة القبور

  لم تعد أهمية الساحات الثائرة في لبنان تقاس بقدرتها على الإستمرار، بل بما تقدّمه كل يوم من نماذج متفرقة عن إنجازات ومؤشرات نحو المزيد من التصدع في هياكل السلطة السياسية. بالأمس الأول قدّمت نقابة المحامين نموذجاً عن إسقاط هيمنة السلطة المزمنة على النقابات وهيئات المجتمع المدني. تحرّرت نقابة المحامين من قيود سلطة سياسية حوّلتها… اقرأ المزيد

تيتانيك العهد وشرف الغرق المحتّم

  الثورة مستمرة في أسبوعها الرابع، المواطنون والمواطنات المتجمهرون في الساحات من مختلف الشرائح المهنية والأكاديمية والإجتماعية يثبتون يوماً بعد يوم أنّهم وحدهم النبض القادر على تجديد الحياة الوطنية بزهوها وألقها المعاصر والحضاري. لا شيء خارج الساحات، سوى دولة متهالكة يتقاذف رموزها مسؤولية سقوطها. كلّ ما يمت الى الطبقة الحاكمة بعائلاتها المالكة ورئاساتها من لقاءات… اقرأ المزيد