IMLebanon

هل دقت ساعة الحقيقة لاستعادة سيادة لبنان؟

  توقعت المؤرخة البريطانية مارغريت ماكميلان في كتابها «صانعو السلام» حول مؤتمر باريس عام 1919 بعد اقتطاع أجزاء من سوريا وضمها إلى جبل لبنان تمهيداً لاعلان دولة لبنان الكبير نزولاً عند مطلب الموارنة بقيادة البطريرك الحويّك، بأن سوريا لن تنسى ما فقدته من أراضيها، وبأن الوطن الجديد سيبقى فاقداً للتوازن والاستقرار نتيجة التوترات الدينية والاثنية… اقرأ المزيد

الدولة في مواجهة منطق الدويلة

    تحدث ممثلو القطاعات الاقتصادية مساء أمس الأول في برنامج «صار الوقت» التلفزيوني عن تأثيرات الأزمة المالية الراهنة على قدراتهم لتأمين حاجات اللبنانيين من السلع والأدوية والخدمات الضرورية، وذلك في ظل استمرار انهيار قيمة صرف الليرة، وفي ظل محدودية التسهيلات المالية التي يُمكن أن يؤمنها مصرف لبنان لدعم عمليات الاستيراد للسلة الغذائية وبعض السلع… اقرأ المزيد

الارتجال السياسي والهبل يعطلان الحوار

  تصبح الدعوة لإنعقاد طاولة للحوار خارج المؤسسات الدستورية ضرورة وطنية، عندما تواجه الأمة مأزقاً سياسياً عميقاً أو معضلة أمنية أو اقتصادية، تعجز المؤسسات التقليدية للدولة عن إيجاد الحلول والمخارج الناجعة لها، وذلك بسبب عمق الخلافات والانقسامات الحاصلة بين القوى السياسية الرئيسية، والذي يدفع البلاد للدخول في مرحلة خطرة، قد تؤدي إلى فتنة وطنية أو… اقرأ المزيد

طاولة حوار وطني قبل فوات الأوان

  اتُثبت الطبقة السياسية، مرّة جديدة، عدم كفاءتها وجدارتها في قيادة البلاد، ومنع تدهور الأوضاع الاقتصادية والمالية نحو الهاوية. ولا نغالي إذا قلنا بأن حكومة اللون الواحد فشلت، على غرار ما فشلت فيه حكومة الوحدة الوطنية قبلها في التصدّي لمجموعة الأزمات التي يواجهها لبنان على كل الأصعدة السياسية والأمنية والاقتصادية والمعيشية.   لم تستطع حكومة… اقرأ المزيد

حذار الفتنة والمطلوب تنظيم وعقلنة الانتفاضة

  بعيداً عن المغالاة في توصيف ما حدث بعد ظهر ومساء السبت الماضي في بعض مناطق بيروت يُمكن القول بأن التظاهرات الاحتجاجية التي نظمتها مجموعات من انتفاضة 17 تشرين أول عام 2019 بعد انقطاع طويل بسبب جائحة «كورونا» قد وضعت البلاد على أبواب فتنة طائفية ومذهبية تذكّر بالظروف التي تسببت باندلاع الحرب الأهلية في نيسان… اقرأ المزيد

من يفك الطوق عن لبنان؟

  اعتادت الطبقة السياسية اللبنانية على استيلاد الأزمات الواحدة تلو الأخرى، والتي تتراكم مع تغييب المخارج والحلول لها، خصوصاً بعد الخروج السوري من لبنان بعد اغتيال الرئيس رفيق الحريري عام 2005، والذي غابت معه كل آليات الضبط والمعالجة، التي كان يلجأ إليها من أجل الحفاظ على مصالحه ومصالح حلفائه في محور المقاومة والممانعة. وكانت أبرز… اقرأ المزيد