بؤس الإنتلجنسيا العربية: احتقار الناس والتفكير
اختارت الإنتلجنسيا العربية الثقافية منذ ثلاثينيات القرن العشرين احتقار التنظير والتفلسف والجدل، اختارت الانقطاع عن الحوار، مع نفسها وفي ما بينها أولاً، واختارت الانقطاع عن العالم ثانياً. لا مانع لديها من التقنيات، أما الإنسانيات فهي علوم خطرة. أجادوا التكنولوجيا وأهملوا الوعي الثقافي. لا مانع من سيارات وطيارات الغرب، لكنهم أقاموا حاجزاً بينهم وبين أفكار الغرب.… اقرأ المزيد