IMLebanon

إنها أزمة أخلاق وشرف

  لماذا هي أزمة أخلاق وشرف؟   منذ أن خرج جيش الوصاية العلوية من باب لبنان بعد اغتيال رفيق الحريري، دخل من النافذة الجيش الإيراني في ميليشيا حزب للوصاية، وليكون لبنان لهم!   ومنذ سبعة عشر سنة ولبناننا لا علاقة له بلبنانهم، يخدم المصالح والسّياسة والنفوذ الإيراني، ولبناننا في خبر كان! في الآونة الأخيرة ظهرت… اقرأ المزيد

من «إتفاقية القاهرة» إلى «إتفاقية مار مخايل» إلى موسوليني! فإلى الفجر مع نيلسون مانديللا

  خير أن تغادر قبل خمس سنوات من أن تغادر متأخراً دقيقة واحدة شارل ديغول   خلال عشر سنوات من اقامتهما في باريس، رفض العميد ريمون اده الإجتماع ولو مرة واحدة بميشال عون، وكنا كلما نقلنا رجاء ميشال عون لقاء العميد مُلحّين مُصرّين، لأن الرجل وطني استقلالي سيادي!!! كان العميد يجيب: «انتو ما بتعرفوا شو… اقرأ المزيد

الى الثورة… الى التغيير… الى الحقيقة

    بصراحة، أمامنا معركة الاستقلال وليس امامنا لا تشكيل حكومة ولا من يحزنون!   تعالوا الى السياسة، فالسياسة هي مجموعة الأسئلة التي تبحث عن اجابات لها، ومجموعة الأحلام التي هناك تفسير لها.   تعالوا نعود الى الحرية، فالحرية هي بنت اصل، هي كالأثواب لا تأخذ شكلها النهائي الا بنا، ولا فرق بين حرية وحرية… اقرأ المزيد

التدقيق الجنائي النيابي ليست له قوة إلزامية

  «تخضع حسابات مصرف لبنان والوزارات والمصالح المستقلة والمجالس والصناديق والمؤسسات العامة بالتوازي للتدقيق الجنائي دون أي عائق او تذرع بسرية مصرفية أو خلافه».   هذا هو القرار الذي أصدره تسعون نائباً في رد المجلس النيابي على رسالة الرئيس عون في مسألة التدقيق الجنائي، وصوت عليه تسعون نائباً ولم يعط صفة القانون لأن التشريع القانوني… اقرأ المزيد

من طوني فرنجية إلى جبران باسيل

    حكاية ان التاريخ يتغير او لا يتغير! واذا تغير! موضوع أخذ جدلاً ما يزال مستمراً.   في لبنان، وفي آخر أيام عهد الرئيس سليمان فرنجية كانت الأوضاع السياسية متدهورة، بعيداً عن الإنهيار الحاصل هذه الأيام، ولكن الوضع السياسي كان يستدعي تغييراً حكومياً جذرياً لأن إدارة الدولة قد أصبحت في يد طوني فرنجية، وادارها… اقرأ المزيد

متى نخرج من هذا الجحيم؟

  منذ طرد الإنسان من الجنة وهو يحاول العودة إليها! وهناك طريقان للعودة: الأول، أن نحلم بأننا قد عدنا فعلاً، وذلك بتصوّر خيالي لعالم جميل، ليس فيه متاعب ولا ظلم، بل فيه حب وعدل وسلام. كما فعل افلاطون في جمهوريته والفارابي وتوماس مور وبيكون وسان سيمون وغيرهم…   والطريق الثاني لتحقيق هذا الفردوس على الأرض… اقرأ المزيد