IMLebanon

عيد الإستقلال: بأية حال عدت يا عيد

  يلعبون بهذا الشعب المسكين… كانوا وما زالوا يتقاذفون وطنهم عن عمد، ومع سابق التصور والتصميم، ومع العلم الأكيد بأنه يعاني أمراضاً خطيرة، بعضها مزمن، خطورته تكمن في أصوله وفصوله وتعقيدات الماضي القريب والبعيد الكامنة في الكثير من أرجائه، وبعضها مستجد، مطبق على أنفاسه وعلى حاضره التعيس وعلى مستقبله المتروك للقضاء والقدر من خلال أياد… اقرأ المزيد

أيها الناس، اسمعوا وعوا

  أيها الناس، اسمعوا وعوا… خطاب تاريخي للحجاج بن يوسف الثقفي الذي عهدت إليه قيادة العراق في تلك الايام المتأججة بالنزاعات والمصادمات، فقام بين الناس خطيباً وابتدأ كلمته إليهم مهددا ومتوعدا بالقول: «إني لأرى رؤوساً قد أينعت وحان قطافها وإني لصاحبها». هذا الخطاب التاريخي التهديدي الذي خاطب قوم الحجاج آنذاك، استعيد بروحه ومضمونه ومفهومه ولغته… اقرأ المزيد

الأرانب التي أُخرجت من حقيبة الحزب

  منذ الانتخابات النيابية التي أوصلت إلينا المجلس الحالي، واللبنانيون يتعايشون مع حالة صراع داخلي، بعضه غاية في الجلاء والوضوح، ومعظمه خفي ومتستر محاولا بشتى الطرق والأساليب السير بالبلاد وأوضاعها الوطنية والميثاقية إلى حال جديد ونظام آخر، ينقل هذا الوطن، إلى موقع مختلف منتم بشكل واضح وصريح وأقرب أن يكون إلى المحور الإيراني ومسالكه ومطامحه،… اقرأ المزيد

الحقائب الحقيرة والصراع عليها بين «أناس حقيرين»؟!

  بعد أن كدنا نجزم بأن الوزارة سيتم الإعلان عن تشكيلها خلال يوم أو يومين، وبعد أن كانت لذلك مقدمات، غاية في الإيجابية تمثلت في تصريحات العديد من المسؤولين، وبعضها حصل بالفعل قبل أكثر من أسبوع من خلال موافقة الوزير جنبلاط على الإكتفاء بوزيرين درزيين والتوافق على الوزير الدرزي الثالث مع الرئاسات الثلاثة، وأهمها حصل… اقرأ المزيد

كما في الأهزوجة الشعبية: يا طالعة… يا نازلة

  يا طالعة… يا نازلة، أهزوجة ردّدها أطفالنا ووصلت إلى أسماعنا منذ أواسط القرن الفائت وربما قبله، بل هي لعبةٌ طفولية بريئة تطلع بالطفل قليلا ثم تعيده إلى الأرض، سعيدا بالطلعة والنزلة، ومغردا باللحن والضحكة والمرح والحبور. ولغة هذه الأيام على الصعيد السياسي، أيتها الحكومة الطالعة والنازلة، تلعب باللبنانيين جميعا، طلوعا ونزولا، أولئك المواطنين المغلوبين… اقرأ المزيد

هل انتهت مرحلة: كلما داوينا جرحا، سال جرح؟

  هل قُضي الأمر بثبوت تأليف قريب للحكومة العتيدة؟ وهل بردت الرؤوس الحامية بحدود كافية ووافية، تفرج عن الآمال والأفعال الممنوعة من الصرف؟ يبدو أننا على أبواب ونوافذ قد تم فتحها، ولكن التحسب والتحفظ يدفعنا إلى كتابة التالي: منذ أيام، عاد فخامة الرئيس ميشال عون من أرمينيا حيث شارك هناك بمؤتمر الفرانكوفونية، بحضور ورعاية رئيس… اقرأ المزيد