IMLebanon

2016: لبنان يسعى لخلاصه بأية وسيلة

منذ ما يناهز السنتين، والبلاد تسعى جاهدة وبكل الوسائل الممكنة إلى ان تستعيد رئاسة الجمهورية، رأسها وقدرتها على لملمة أوضاع البلاد المتلاشية، وحماية مواطنيها من شتى أنواع الأخطار والأضرار. منذ ما يناهز السنتين، والرئاسة تشكو من ممانعة الممانعين وانتظار القرارات الداخلية والخارجية المترابطة والمتشابكة والمتربصة بالعالم العربي كله، والمتصارعة حالياً مع شعوبه العربية بأسرها وفي… اقرأ المزيد

مآخذ متبادلة بين «المستقبل» و«القوات»؟

ما زالت الأجواء اللبنانية مشحونة بنتائج اقتراح الرئيس سعد الحريري المتعلق بترشيح النائب سليمان فرنجية لمنصب رئاسة الجمهورية، ذلك الإقتراح الذي أقام الدنيا ولم يقعدها بعد، واستمرت النتائج تتوالى على المسرح السياسي، مفيدة بأن هذه المحاولة ما زالت قيد التقاذف ما بين مؤيد ومعارض، وبقدر ما تتصف به من أهمية  وجدّية في الطرح، خاصة وأنها… اقرأ المزيد

بعد أن فتحت المبادرة أبواب الأمل

في بكركي، إجتمع الزعماء المسيحيون الأربعة بحضور ورعاية غبطة البطريرك الراعي. إجتماعهم التضامني الباهر مشفوعاً بالرعاية البطريركية أُنتج آنذاك موقفاً مسيحياً إستثنائياً أفرز إلى الوجود تكاتفاً مسيحياً حول إيصال أي منهم للرئاسة الأولى، كون كل منهم يمثل بحيثياته المختلفة، الرئيس «القوي» الذي سبقت المطالبة به من قبلهم ومن كثيرين غيرهم من المسيحيين اللبنانيين. كان ذلك… اقرأ المزيد

فرنجية للرئاسة… وسط عواصف الداخل والخارج

مشروع «التسوية الشاملة» التي تطرح كل القضايا السياسية المختلَف عليها، على طاولة البحث والتفاوض والتي أطلقها سماحة السيد، حيث تلقّفها الرئيس سعد الحريري بعيد طرحها للجميع وعلى الجميع، وهي تنتظر طرحا رسميا، وطاولة حوارية، وإجماعا وطنيا يلملم كل الفئات والجهات إليها، هل ما هو مطروح من سماحة السيد ومتلقف من الرئيس الحريري يمثل المشروع نفسه… اقرأ المزيد

الحل الموعود.. والأمل المحدود

على وقع التصريحات التفاؤلية التي أطلقها كل من السيد حسن نصرالله، وتلاها تصريح إيجابي مماثل للرئيس سعد الحريري، والتي تهدف على ما يبدو إلى فتح أبواب الأمل أمام المواطنين في هذا البلد المنكوب والمغلوب، وافانا عيد الاستقلال هذا العام، فكان عيدا بالاسم، مجردا من كل مظاهر العيد الاحتفالية، حتى العرض العسكري المنمنم الذي اعتاد المواطنون… اقرأ المزيد

من المآسي تنبع التوقعات الإيجابية.

ما يقارب الأربعة آلاف لاجىء سوري، رجالا ونساء وأطفالا، يعانون حيث يقيمون في خيام الذل والمعاناة والتشرد، وضِعْفُهُمْ من المواطنين السوريين، الذين اضطروا إلى النزوح من مدنهم وقراهم إلى أعماق الأرض السورية، حيثما هناك مدن وقرى وفلوات تقبل بهم وتسكنهم في أرض هي لهم باسم الإنتماء الوطني، وليست لهم لأن مولدهم ومرتع حياتهم ومورد أرزاقهم… اقرأ المزيد