المباخرُ … والخناجر
يأخذُ عليّ بعضُ الأصدقاء أنني أحمِلُ القلمَ كمثْلِ مَنْ يحملُ خنجراً أو مبضعَ جراَّح، فيقولون: لـمْ نقرأ لك مقالاً إلاّ كنتَ فيه ناقداً لاذعاً، وناقماً ساخطاً، كأنك لا تُحسِنُ إلاّ الهجاء. قلتُ: وكأنكم تعيشون على سطح القمر، ومِنْ فوق تتقلّص مواكب المآسي ومشاهد البشاعات، وإلاّ.. فدلّوني على حالةٍ طبيعية واحدة في هذه الدولة…… اقرأ المزيد