IMLebanon

حكومة من المنفى

  بحكومة أو بغير حكومة، فإنّ اليأس عندنا بلَغ حدّ الإستقالة من الطموح، لأنَّ خطر اللبنانيين على لبنان يكاد يوازي خطر الآخرين عليه، وبات علينا أن ننـقذ لبنان أولاً… من اللبنانيين أولاً.. يقولون عن الإصلاح والتغيير…!   ولكن… لم يقولوا كيف نغـيّر، وماذا نغـيّر، ومَنْ نغـيّر ، وبـمَنْ نغـيّر، لنُصْلِح…؟   كلُّ شيءٍ عندنا ملوَّث..… اقرأ المزيد

عـارُ المعاييـر

  حملوا قميص قانون الإنتخابات المُضرّج بالعاهات معياراً لتأليف الحكومة كمثل الذين حملوا قميص عثمان المضرّج بالدم معياراً للخلافة. وهذا القانون الذي تتـغنَّى به قصائد الفخر والإبتهاج، هو الذي أعاد لبنان الى سنة 1861، حيث كان انتخاب أول مجلس إدارة بوصاية الطوائف الست، وقد ربطت المادة الحادية عشرة من النظام الأساسي لمتصرفية جبل لبنان ولاء… اقرأ المزيد

بالروح بالدم نفديك يا …

  … ويبقى لبنان في غرفة العناية الفائقة تتقطّع أنفاسه تحت آلـة الإنعاش… والشعب يموت مع وقف التنفيذ، يموت مرتين: مـرّة في الحياة ومـرّة عند الموت. ومقابل أصوات الوجع واختناق الأنين في حناجر اليائسين، تتعالى الأصوات الهائجة صراخاً: بالروح.. بالدم نفديك يا… هؤلاء القياصرة الذين يترنّـحون سكارى بالدم المسكوب في الميـدان الروماني، هم الذين نفتديهم… اقرأ المزيد

يا طويل العمر…

  طال عمرك يا طويل العمر… ويـا طويل العمر في حكومة تصريف الأعمال.. ويا وطناً يطول فيه عمر المأساة وعمر الزعامات وتقصر فيه أعمار الناس. الأعمار تطول، والمأساة تطول، والألسنة تطول بالذمّ والقدح والتجريح، ويبقى التأليف الحكومي سلعةً يتقاسمها التجار حصصاً ترتفع فيها المزايدات، وتبقى مادة التنشيط المستورَدة تُبلَّع للجياد المشتركة في ميدان السباق. لو… اقرأ المزيد

وهل الخلاص على صليب اليهود …؟

  على صورة شغور الرئاسة الأولى، يكون شغور الرئاسة الثالثة… وحدها الرئاسة الثانية بفعل «ثنائيتها» تنتصر على الشغور… والرئاسة الأولى كانت لا تزال شاغرة لولا «ثنائية» الرئاسة الثانية والقرار الإلهي، والرئاسة الثالثة رهينةُ ثنائيةِ القرار الإلهي وسقوط «الحجاب». الرئاسة الأولى امتزجت بثنائية وهمية في معراب، ومنذ أن ارتفعت كؤوس الشمبانيا ابتهاجاً بها، قلنا بلسان امرىء… اقرأ المزيد

نعم … أنا أدعو الى الثورة

  إستفزَّني أحدُ السياسيين المخضرمين، وقد قرأ مقالي الأخير بعنوان: «يا… فخامتك» فقال: «كأنني فهمتُ مـمَّا قرأتُ أنك تدعو الى الثورة، ولم أفهم في المطلق لماذا تكتب، ولـمَنْ تكتب، ومن أجل ماذا، ومن أجل مَنْ، ومَنْ يقرأك، ومن يسمعك، ومن بكَ يتأثر، ومَن يهاب سيفك والقلم…» بعد هذا النوع من التعنيف الأدبي والإنهيار المعنوي قلت:… اقرأ المزيد