IMLebanon

فخامة الرئيس… وحبوب منع النوم

… «ناموا وأبوابكم مفتوحة» عبارة لفتَتْني جداً فالتقطُّها من الكلمة التي وجهها الرئيس ميشال عون من «بيت الشعب» في بعبدا الى شعب لبنان العظيم، بعد انتخابه رئيساً. وهذه العبارة التي تصحّ أن تكون برنامجاً للعهد، هي المفتاح السحري لشعب لبنان العظيم الذي طالما عانى من مآسي القهر النفسي والتقهقر الوطني والقلق المصيري. الرئيس سليمان فرنجية… اقرأ المزيد

الثقة… باستعادة الثقة

  حكومة «استعادة الثقة» نالت ثقة برلمانية ساحقة، أما الثقة الشعبية المسحوقة، فأمرٌ آخر. كان من المفضّل أن تكون حكومة العهد الأولى، تكنوقراطية مستقلة وهي المؤمَّنة على العهد الإنتخابي، لا حكومة فضفاضة متضاربة الألوان أشبه بالبرلمان المصغّر في السرايا، فإذا هي والبرلمان المكبّر في ساحة النجمة أخوان مشتركان في الخطيئة الدستورية وخطيئة التمديد النيابي، وكلاهما… اقرأ المزيد

مغارتُـهُ… ومغارتُهم

«وُلِدَ الرفْقُ يومَ مولدِ عيسى…» ووُلِدَت الحكومة وقدْ ترفَّق بها الله وبشَّر بها «المجوس» حكومةً وطنيةً، أَللَّهُم إلَّا: حزب الكتائب الذي استُهدِفَ بالعزْل الشرعي هذه المرّة، وبموجب مرسوم. حرصاً على مهابة المناسبة الميلادية، سنرجئ مخاطبة الحكم والحكومة والحكام الى موعد آخر مخافة أن يقودنا الكلام الى الوقوع في الخطيئة. منذ ألفين وما يقارب العقدين من… اقرأ المزيد

أزمة الصحافة وثقافة الحكّام

وأخيراً، أعلنها طلال سلمان بعد طول تفجُّع وتوجُّع… سيقفل صفحات جريدة السفير بالشمع الأحمر، فيما سائر الزميلات يرزحنَ تحت وطأة المعاناة، ويحتفِظْن ببعضٍ من أصابع الشمع، إذا ما أدَّى استنزاف القرش الأبيض الى مغَبَّة اليوم الأسود. عندما تقع الصحافة شهيدة السقوط والسكوت يُكمُّ فمُ الحرية، ويترنَّح النظام الديمقراطي بين سلطتين: سلطة الديكتاتوريِّة وسلطة الجهل. قال… اقرأ المزيد

«عَوْنكَ» من الله وحرْبك مع الطوائف

من الشغور الرئاسي الى الشغور الحكومي، معادلة طائفية «دستورية» مناصفةً بين المسيحيين والمسلمين. الذريعة هذه المرة تعتمد التصارع على الحقائب السيادية وعلى الوزارة التي يُطلق عليها لقب وزارة «الزفْت». عندما ترتبط الوزارة السيادية بالطائفة، يصبح هناك طوائف سيادية وطوائف ثانوية وهذا يخلق لنا مشكلتين: – مشكلة بين الطوائف… – ومشكلة مع الله… كان يمكن أن… اقرأ المزيد

…ووزارة سيادية للأغبياء والحَمْقَى

     في تاريخ تأليف الحكومات، أنَّ أحد أركان الحزب الديمقراطي الأميركي دَخَل يوماً على الرئيس كلفن كولدج معترضاً على تعيين وزير يعرفه الجميع بأنه أحمق، والبلاد في حاجة الى النجياء، فأجابه الرئيس كولدج: قد يكون الأمر كذلك، ولكن لا تنسى أنّ في هذه البلاد جماعات كبيرة العدد من الحمقى وأنَّ من حقِّ هذه الجماعات… اقرأ المزيد