IMLebanon

طاولة الحوار والملك عمرو بن هند

  الرئيس ميشال عـون الذي رشّح لبنان لدى الأمم المتحدة ليكون مقـرَّاً حضارياً رسمياً لأكاديمية الإنسان للتلاقي والحوار.   دعا إلى طاولة حوار لبنانية في لبنان، والحضارة فيه تُحتضـرُ شهيدة الإغتيال، وقـد تحـوّل إلى «أكاديمية» متوحّشة لحـوارٍ وطنيّ يتأجّج مع سقوط «القسطنطينية» شجاراً محموماً حـول أجناس الملائكة وأجناس الشياطين.   ما رأيكم، والشيء بمثلهِ يُـذكر،… اقرأ المزيد

زواج ماروني بالمِتْعـة

    … وأخيراً، قـرَّر فخامة الرئيس أنْ يحكي، بعدما كان «يعالج الأزمات بالعمل الصامت»، وفي اعتقاده أنَّ الصمت يستطيع أيضاً أنْ يقرع الطبل. أدركَ أخيراً، «أنَّ المخاطر تكبر وتهـدّد وحـدة الوطن… لـن أكون شاهداً على سقوط الدولة… الذين عطَّلوا الحكومة وشلّوا المؤسسات، ووتّـروا العلاقات العربية والخليجية هـمْ يعرفون أنفسهم والناس تعرفهم…»   كان الكلام… اقرأ المزيد

شهوةُ القصور وناطور الدستور

  طالما فكَّرتُ في مخاطبة الرئيس نبيـه بـرّي… هَمـمْتُ ثـمّ تردَّدتُ ثـمَّ أقدمْت، عندما سمعتُ أنّـه «مستعدٌّ للسير على الأقـدام إلى قصـر بعبدا»، فيما السيرُ على خُطـى الدستور أحجـى وأجـدى.   وما يحفّـزني على مخاطبته والتوجّـه إليه معرفتي بحِـدَّةِ ناظرَيْـه، وقد جمعتنا الزمالة الوزارية على مـدى سنوات أربـع، بما كان بيننا مـن «ثنائيةٍ» في التعاونٍ… اقرأ المزيد

كان في لبنان رئيسٌ يرشِّح في سوريا الرؤساء

  مع إطلالةِ عيد الإستقلال… والإستقلال أصبح ذكرى، ولا شيء فيه من مظاهر العيد، تُقـامُ الإحتفالات الرسمية على أطلالِ وطـنٍ محطّـم، وبـدَل أن يبكي المسؤولون على الأطلال، تراهم يُنشدون النشيد الوطني ابتهاجاً، يجتـرُّون بـهِ الكلمات ولا يفهمون معناها.   يـومَ وقعت القطيعة العربية على لبنان كمثل زيارة الرئيس الفرنسي بعد انفجار المرفأ، انطلقتْ قصائد الإنشاد… اقرأ المزيد

أوسِمَةٌ إسرائيلية للسلطة اللبنانية الفاسدة

  أعرفُ، أنَّ مَنْ يقرأُني اليوم قد يشعر بشيءٍ من الغرابة والمهابة، فأرجو أنْ يتّسع معي الصدر فلا يكون الإستنتاج خلافاً لمرامي القصد.   أقول لنفترض: ولا سمحَ الله ولا سمَح لبنان، ولا سمحتِ المقاومة الوطنية، ولا سمَح الشرف الوطني بهذا الإفتراض السلبي المريب.   ولكن، من أجل إبـراز المشهد اللبناني بوَجههِ الصاعق، لنفترض مثلاً:… اقرأ المزيد

رسالةٌ إلى العميان من المبصرين

  رسالـةٌ من المبصرين، إلى الذيـن يجلسون على الكراسي أصنامـاً من اللَّحـم… والكراسي عظامٌ وجماجم.   هـلْ لهمْ أعيـنٌ يُبصرون بها، وآذانٌ يسمعون بها، وعقولٌ يفكِّرون بها، وضمائرُ يستشعرون بها فواجِعَ الظلم وفداحة الجـرم…؟   هل بقيتْ مصيبةٌ لـمْ تقع على هذا الوطن المنكوب…؟   هل بقيَ زفـتٌ ونـارٌ وكبريت، لم يتساقط على رؤوس هذا… اقرأ المزيد