IMLebanon

الإستقلال… وثورة النساء

…«بدأ لبنان يفقد استقلاله منذ اليوم الأول للإستقلال» فؤاد افرام البستاني أيُّ بلدٍ يصحّ أن يُطْلق عليه إسم الوطن المستقل، وليس على رأس السلطة فيه حاكم… والدستور فيه أشبه بنظام القبائل. هذا الإستقلال الذي بلغ الواحد والسبعين من العمر كان الرئيس رياض الصلح يستشفُّ حياله هواجس المستقبل، حين وردت كلمة الإستقلال ثلاثين مرة في بيانه… اقرأ المزيد

البيت الأبيض والقصر «الأورانج»

مرة جديدة يوجّه الرئيس نبيه بري دعوة الى النواب تحمل «الرقم 14» لانتخاب رئيس للجمهورية، ومرّة جديدة يسقط «الرقم 14» في الفراغ الرئاسي، مع ما يرمز إليه هذا الرقم. وكل دعوة إنتخابية على هذا النحو يوجهها رئيس المجلس بهدف رفع العتب الدستوري، فإنها تحمل معها رسالة تأنيب الى النواب، وعقوبة أدبية وقانونية ودستورية. ومع تكرار… اقرأ المزيد

لَوْ… هكذا يتكلم الجنرال

الجنرال ميشال عون، أو «العماد» ميشال عون، إليه اليوم تتّجه الأنظار والأفكار، على أنه المفتاح السحري لإنقاذ رئاسة الجمهورية من الفراغ المسحور، والمدى اللاّمنظور. والعماد حسب القاموس: «هو ما يُسْنَدُ بهِ، ويُتَّكَأ عليه ويُتَّكل». وللمزيد من التوضيح يقول القاموس: «أنت عمْدَتُنا في الشدائد»… «وأنت رفيع العماد»… أي شريف. من وحي هذا التفسير للمعاني والكلمات… ومن… اقرأ المزيد

وليد بك… والجنس الفاشل

دعوة رئيس المجلس النيابي لانتخاب رئيس للجمهورية، تكررت أمس كالكذبة البيضاء أربع عشرة مرة. والمقعد الماروني الأول في بعبدا لا يزال منذ ما يقارب الخمسة أشهر مطوقاً بخيوط العنكبوت كأَنه مسْكَنٌ للأشباح. المقعد الشاغر يجسّد شغور طبيعة الوجود الماروني في لبنان، والتي هي بحسب الموقع التاريخي والجغرافي، طبيعة ريادية وفاقية تناضل بسلاح العقل. ولقد حققت… اقرأ المزيد

جلسة الرقم «13» النيابية

من المعروف عن الرومان، أنهم كانوا يَضَعون التعاويذ على روزنامة أيام السنة، ويميِّزون بين أول الأسبوع وآخره، فإذا كان مع إطلالته ألفَأْلُ، كان الشُؤْم في نهايته والعكس بالعكس. عندنا، لمْ تكنْ روزنامة الأيام تحتاج الى الجلسة النيابية الثالثة عشرة لانتخاب رئيس للجمهورية، لتظهر لنا معالم الشؤم في مجلس النواب من خلال الرقم «13». نحن منذ… اقرأ المزيد

جمهورية متحف الشمع

عندما تُبْلى دولة «الرجل المريض» بفقدان المناعة، تنتفخ فيها الأورام، وتتفشىّ الأمراض وتنتشر، ولأن جسد الدولة مصابٌ منذ الولادة بعاهة الحساسية العربية، فإنك كلما داويت جرحاً فيه سالَ جرحُ. بعد آفة الخطف والخطف المضاد، هذا الموروث الرهيب الذي نقلته إلينا الحضارة العربية مع حرب 1975، تطلّ اليوم ظاهرة أخرى من السلالة نفسها متمثِّلةً بقطع الطرق… اقرأ المزيد