IMLebanon

السيّد حسن والبطريرك عريضة

  نعم… «ويـلٌ لأمَّـة تأْكلُ مـمَّا لا تزرع…» وفي الويلِ، لا بـدَّ من العودة إلى الأرض والترابُ في الأرض المباركة يتحوّل إل ذهب. سهلُ البقاع، كان يـؤمِّن الغـذاء للسلطنة العثمانية ورعاياها… وقائدُ إحدى الحملات الصليبية «بلدوين»، جَذَبَـهُ سهلُ البقاع عن محاصرة القدس فحاصر مدينة بعلبك وأبى إلاّ أنْ يتموَّن بثلث الغلال من البقاع. ولبنان تاريخياً،… اقرأ المزيد

الهنودُ الحُمْر وخَطْفُ القمر …

  كأنّهم رجال الفضاء الخارجي، يعيشون فـوق… على القمر…   وأنتَ، تصرُخُ على الأرض تحت، ترقُصُ مذبوحاً من الألم… تجوع تحتضر، تموت تنتحر، فالأُفـقُ مقفلٌ إلى فـوق، والصوتُ مخنوقٌ والصدى.   حتى إذا سكنوا القمر يعرّضونهُ للخسوف، يطبّلون لـهُ كالهنود الحمر، الذين يسلخون الرؤوس ويصنعون منها جلوداً لطبولِهمْ.   ومِـنْ فـوق… تتراءى لك الفواجع الأرضية،… اقرأ المزيد

إستريحـوا …

  الشاعر الفلسطيني إبراهيم طوقان صاحب قصيدة «موطني»، التي أعتُمِدت نشيداً وطنياً للفلسطينيين، قال في بعض زعماء فلسطين: أنتُـمُ المخلصونَ للوطنيَّـهْ أنتمُ الحاملونَ عِـبْءَ القضيَّـهْ ما جَحدْنا أفضالَكُمْ غيرَ إِنّـا لـمْ تـزَلْ في نفوسِنا أُمْنيَّـهْ في يدينا بقيَّـةٌ مِنْ بـلادٍ فاستريحوا كيْ لا تطيرَ البقيَّهْ. منْ صرخة قلم إبراهيم طوقان إلى آذان المسؤولين في لبنان…… اقرأ المزيد

لقاء بعبدا «والكاردينال» نبيه بـرّي

    يوم كان لبنان أميـرَ العرب، أُقيم سنة 1961 إحتفالٌ كبير في بيروت لمبايعة الأخطل الصغير «بشارة الخوري» بإمارة الشعر. يومها، ألقى الشاعر السوري عمر أبو ريشة قصيدة أشار في أحد أبياتها إلى مؤتمر القمّة العربية في «الرباط» عاصمة المغرب فقال: خافُـوا على العارِ أنْ يُـمْحى فكانَ لهُمْ على «الرباطِ» لدَعْمِ العارِ مؤتمرُ.  … اقرأ المزيد

بين الثورة والدولة

  عيـنٌ على الـحُكْمِ أوْ عيـنٌ على البـلدِ يا حُكْـمُ مثلَكَ ، لا واللّهِ لـمْ أجِـدِ . ج . هـ .   لا تـثُوروا … ناموا على حريـرِ الدولة … رئيس الحكومة وعَـد … ومثلما أنّ بَيْـضَ الحرير الذي نقَـلَهُ راهبانِ من الصين مهـرَّباً في عصَا من القصب ، فَعمَّـتْ صناعةُ الحرير لبنان … هكذا… اقرأ المزيد

الثورة … أو التقسيم أو الإنتحار

    لا تصرُخـوا ألَـماً ولا تتكلَّـموا لنْ يفهموا ، إلاَّ إذا سُكِبَ الـدمُ حكَموا… وحُكْمُ الفاسدينَ فضائحٌ والعينُ ما خَجِلَتْ ولمْ يشبعْ فَـمُ إنْ لـم تدكّـوا بالحرابِ عروشَهُـمْ صلُّـوا عليها دولـةً وتـرحَّموا ترحّموا عليها دولـةً، وصلَّـوا عليه حُكْماً، وانثُـروا الزهر على جُـثَّـةٍ متحـرّكة إسمها الحكومة، تموت ماشيةً ولا تُـدفَن… الدولة تحتضر، وأربابُها ينْظِمون موشحّات… اقرأ المزيد