IMLebanon

التسوية الشاملة والحوار الجامع

وفي اليوم السابع نظر الربُّ إلى ما تمَّ، فإذا كل شيء حسن فارتاحت نفسه… ما دامت التطوّرات الإيجابيّة قد تمكّنت بسرعة نموذجيّة من إزالة كل العقبات من طريق “تشريع الضرورة”، وفتحت السبل والآفاق أمام كل الاحتمالات الجيّدة بالنسبة إلى الأزمات المتراكمة، فليرجع مرجوعنا ولنرجع بمجموعنا إلى الموضوع الرئاسي الأساسي المحبوس خلف سبعين باباً في بلاد… اقرأ المزيد

يوم لبنان في باريس…

بعد هذه التسوية التي ارتكزت على وساطة الرئيس سعد الحريري، يمكن القول مبروك للبنان. ولـ”تشريع الضرورة”. وللرئيس نبيه برّي حامل الأثقال وحلّال المشاكل المستعصية. ومبروك للجنرال عون والدكتور جعجع ولرئيس حزب الكتائب سامي الجميّل، وإن كان بقي بيْن بيْن. من شأن هذه التسوية أن تزيح عن صدور اللبنانيّين صخوراً من الهموم فوق هموم الفراغ وذيوله،… اقرأ المزيد

لرئيسٍ يُلبْننُ اللبنانيّين…

أزمة لبنان الفعليّة، بعمقها المصيري والوطني، هي أزمة انتماء إلى هذا اللبنان. وأزمة ولاء. وأزمة أخلاق ونفوس أبيّة. وأزمة قيادات ومرجعيّات أصيلة في جذورها وقيمها وولائها ووفائها. برهنت الحروب السابقة، والأسبق منها، واللاحقة، مثلما أثبتت أزمات السنين العشر المتتالية والمتوَّجة بالفراغ الرئاسي منذ سنة ونصف سنة أن لا وجود لشعب لبناني إلا بالهويّة… لا بالانتماء… اقرأ المزيد

الفرصة الأخيرة في ساحة النجمة!

لا مجال للتسويف والمماطلة. ولا وقت للمناورات والألاعيب. فالوقت ضيّق، والفرصة تكاد تكون الأخيرة للبلد اليتيم، وهي تنتظركم على أحرّ من الجمر في ساحة النجمة. وإلاّ، الويل للبنان الكرامة والشعب العنيد. الويل لكم. الويل للرأي العام الغائب عن الوعي دائماً، والذي خلع عليه الشيخ الرفيق سعيد تقي الدين لقب “البغل”. الويلُ كل الويل إذا ما… اقرأ المزيد

استيقِظوا قبل فوات الأوان!

نادراً ما تجاوبت الوقائع وطابقَت التمنّيات. ونادراً جداً ما حاول اللبنانيّون الاتكال على أنفسهم، سواءً في استحقاقاتهم الأساسيَّة، أم في أزماتهم الكبرى. فالاتّكال دائماً على الخارج. لقد كانت “أعجوبة” انتخاب الرئيس سليمان فرنجيَّة بإرادة لبنانيَّة صادقة. مرَّة يتيمة، لم تتكرَّر حتى يومنا هذا. ولن تتكرَّر. فكلُّ ما في لبنان يوحي أن أموره إلى الوراء، لا… اقرأ المزيد

فتفضّلوا إلى ساحة النجمة!

الأخذ والردّ بالطول والعرض حول جلسة “تشريع الضرورة” ليس في محلّه، ولا في وقته. والذين يحاولون عرقلة هذه الجلسة، كما المعترضين عليها لأسباب غير واضحة، إنما يتجاهلون أو يتناسون الوضع غير الطبيعي في البلد. فلو كان البلد ومؤسّساته الدستوريّة، وخصوصاً رئاسة الجمهوريّة، في حال عادية لما كانت الدعوة إلى جلسة نيابيّة عاديّة تحتاج إلى كل… اقرأ المزيد