IMLebanon

بالتوافق لا بالنصف زائد …

بدايات السنة الثانية من عمر الفراغ، وعمر السامعين يطول، لا تبشّر بالخير العميم، ولا تشجّع على فتح سيرة التفاؤل. على الأقل، لا توحي بأن خاطفي أو معرقلي الاستحقاق الرئاسي سيتخلّون بسهولة، وعمّا قريب، عن هذا “الكنز السياسي” الذي في حوزتهم. المثَل يقول مَنْ صبَر يوماً يصبر شهراً، ومن يصبر شهراً يصبر دهراً. ومَنْ يدري كم… اقرأ المزيد

الانهيارات العربية واللاصدقيّة الأميركيّة!

هنيئاً للشعوب والدول، ولكل مَنْ لا يحتاج إلى مساعدة من أميركا في يوم من الأيام، عسكريّة كانت أم سياسيّة أم مالية أم معنوية. وإلا، فإن الخيبة في انتظاره خلف الباب كما التخلّي عنه في ليلة لا قمر فيها ولا نجوم. ومَنْ يحتاج إلى شاهد حيّ، لا يزال يُعالج ما حلَّ به من مصائب نتيجة حاجته… اقرأ المزيد

سلاح الرفض والاحتجاج

ليس صحيحاً أن اللبنانيّين غير قادرين على انتخاب رئيس للجمهوريَّة، أو أنهم ممنوعون من القيام بهذا الواجب الوطني والمصيري، إذا هم أرادوا الإقدام على هذه الخطوة الإنقاذيَّة. وفي كل ساعة. وابتداءً من هذه اللحظة. فلا يحتاج الأمر إلى أكثر من إعلان رفض هذا الواقع الذي يدمِّر الصيغة والنظام والكيان والدولة، والدعوة إلى إعلان الاحتجاج العام… اقرأ المزيد

“الأقليّة المسيحيّة” ولغم الفراغ الرئاسي!

تقول الأمثال إن النسيان طبيعة ثانية في الكائنات الحيّة. والإنسان كائن شاهد، برهن مع تراكم الأزمنة أنه يعتاد نسيان أكبر الهموم وأعزّ الناس. هنا بالذات نقطة ارتكاز الخوف على لبنان وتركيبته من عامل النسيان، خصوصاً أن اللبنانيّين مشهورون بتفوّقهم في حقول التعوّد وبحور النسيان. إلى درجة أن صاحب الكاريزما المميّزة والرؤيوي المثقَّف وليد جنبلاط اضطر… اقرأ المزيد

الجنرال بين الواقع والخيال!

لسبب أجهله تراءى لي في لحظة تخلّ أن الجنرال ميشال عون سيفاجئ اللبنانيّين عموماً خلال مؤتمره الصحافي بما كانوا يتوقّعون عكسه، وستكون المفاجأة هديّة ثمينة تغيّر وجه الوضع في لبنان، وتساهم إلى حدّ كبير في تغيير واقع الحال، وواقع الدولة والمؤسسات وواقع القلق من زنار الارهاب والفراغ. ووجدتني أتابع الجنرال وهو يلملم المطالب والشروط والتعقيدات… اقرأ المزيد

آن للروسيا أن تكتشف لبنان!

أما آن لروسيا القيصر فلاديمير بوتين أن تكتشف لبنان الثماني عشرة طائفة، أو تستعيد اكتشاف بلد التعدّدية الممدَّد فوق مساحة متواضعة لا تتجاوز عشرة آلاف وأربعمئة واثنين وخمسين كيلومتراً مربَّعاً، بعد طول غياب وطول إهمال وطول تجاهل؟ أجل، وكما قال ميخائيل غورباتشيوف، إن هذا اللبنان المتواضع في حجمه ومساحته، يشكّل المحطة الأخيرة، في هذه الرقعة… اقرأ المزيد