IMLebanon

جلجلتان لا جلجلة واحدة !

لا مجال لتهرُّب أيّ بلد، أو أيّ فريق من أفعاله وأدواره على صعيد الحروب العربيَّة ووقائعها، كما المساهمين في ما أنتجته وتنتجه من خراب، ودمار، ودماء، وأهوال، وأحقاد، ورواسب طائفيَّة ومذهبيَّة. إن لم يكن اليوم فغداً، أو في يوم في شهر في سنة. ليس في الإمكان تغطية السماوات بالأبوات. كلّهم جميعهم معروفون بالأسماء الثلاثيَّة، والانتماءات،… اقرأ المزيد

لبنان في عهد سلمان

لبنان الرسمي والشعبي يشكر المملكة العربيَّة السعوديَّة، ليس لتسلّمه الدفعة الأولى من الصواريخ الفرنسية فحسب، بل لألف سبب وسبب. وكلُّها تصبُّ في خانة المحبة والوفاء لهذه المملكة التي لم تتخلّ لحظة عن لبنان الدائم الأزمات والاختلالات والاضطرابات. ومنذ عهد المؤسِّس الكبير الملك عبدالعزيز آل سعود إلى يومنا هذا، حيث يواصل عهْد خادم الحرمين الشريفين الملك… اقرأ المزيد

حقائقُ الفراغ وأسبابه!

عندما يسألونك في مراكز دراسات وأبحاث وإحصاء “ماذا تقول في الوضع اللبناني، وما هي النهاية التي لهذا الوضع الذي يعصى على الوصف”، فبماذا تجيب؟ وما هي المعلومات الأكيدة والنهائية والمعطيات، التي يمكن وضعها ضمن إطار وصفي تقريبي لحال هذا البلد الذي تعتريه أمراض ومصائب من الصعب تفسيرها وتفصيلها؟ معقَّد للغاية الوضع الاستثنائي لهذا اللبنان المتشابك… اقرأ المزيد

نداء السفراء وخاطِفو الرئاسة!

ما دام لبنان لا يزال للشهر الثاني عشر بلا رئيس جمهوريّة، سيبقى اللوم يلقى على كبار المسؤولين والمرجعيّات السياسيّة. وستبقى المسؤوليّة من حصة أكتافهم ومواقفهم. فمن واجب هؤلاء التكرُّم بإبلاغ الشعوب اللبنانية، وعبْرهم أشقاء لبنان وأصدقائه، أين وصلت المساعي، وهل ثمة مساع وسعاة خير في هذا الموضوع، أم تُراه متروكاً في “حمى القدر”؟ ما سرُّ… اقرأ المزيد

نداءٌ إلى باراك أوباما

هذه “النهاريات” هي بمثابة نداء موجّه إلى الرئيس باراك أوباما. إلا أنني استهلها بالوقائع التي تجعله يصغي إلى ندائنا، ويحاول تلبيته بإنقاذ لبناننا من بعض شعوبه والآخرين. تُرى، ألا يزال اللبنانيّون في حاجة إلى من يوجّه إليهم النصائح بعدم الذهاب إلى حروب الشرذمة، فيما الناس يتهيّأون للعودة منها، وعلى وقع دعاء “يطعمك الحجّة والناس راجعة”؟… اقرأ المزيد

تلك البوسطة قبل 40 سنة!

الساعة الثانية إلا خمس دقائق بعد ظهر الأحد 13 نيسان 1975، كان لبنان الأخضر الحلو لا يزال يتمتّع بلقب سويسرا الشرق، فضلاً عن كونه يحمل صفة الجسر بين الشرق والغرب. وكانت بيروت تحمل بدورها لقب عاصمة العرب وملتقى النخب الثقافية والاقتصادية والإبداعية في شتَّى الحقول، ومقصد أثرياء العالم بمختلف هوياتهم وهواياتهم. كل ما يطلبه الباحث… اقرأ المزيد