IMLebanon

بين لبنان الكبير والكيانات المسخ

  في بدايات القرن الماضي، شهد لبنان حالة من النهوض والإزدهار، على مستوى الحالة الشعبية السياسية المتنوّعة التي واكبتها مجموعة من الرجال الكبار، الذين بِكِبَرِهِم كبر الوطن معهم، وتحوّل الى لبنان الكبير. هذا اللبنان الذي حاولوا أن يجعلوه أجزاء متقطّعة غير متعايشة، تنتسب بانتماءاتها الى الخارج، وتنطلق بمصالحها بمجموعات مختلفة، مُنغلقة على نفسها. جاء هذا… اقرأ المزيد

إلى نبيل انتفاضة الاستقلال

خبا ألق الحياة وطغى سأم العيش رفعت شراعك ورحلت يا وجع الضمائر القلقة يا حامل أوزار النزاهة الإنسانية أيها الرجل ولا كل الرجال بدون عكازك سيكون عسيراً المسير. ودون بوصلتك سيكون مضنياً تحديد الموانئ الآمنة. ودون مشاركتك ستبلبل الحوارات. أيها اللسان البليغ الدافئ المختصر سيُثقل علينا كثيراً غيابك. عهداً وكرجل واحد سنضاعف الجهود سنجالد ونقبل… اقرأ المزيد

الهوية العربية المستهدفة: أنتم جميعاً… لماذا تكرهوننا؟

عادةً يقال: يجب الحذر من الاستنتاجات النظرية الكبرى إذا لم تخضع لكثير من البحث والمستندات والمعطيات، تحاشياً لخطر الوقوع في اللاموضوعية وبتعبير آخر في اللايقينية. فكّرت كثيراً في هذا الأمر، وما وجدت محاذير من الدخول في العملية الاستنتاجية الشاملة وليس الشمولية، ومن تجاوز المتعامل مع المشهد العربي اليوم خارج منطق الموضعية والجزئية، اعتقاداً مني أنه… اقرأ المزيد

الدور المسيحي بين الواقعية والأمر الواقع

يعيش لبنان اليوم استعصاءات مصيرية. ولا شك أن سبب هذه الاستعصاءات هو ما يسببه “حزب الله” من أمرٍ واقع، لم تتمكن مختلف التيارات والآراء والخيارات والمبادرات حتى الآن من تجاوزه إلى ما هو أفضل. نظرياً، أفضل موقف وأطهره هو رفض التعامل مع الأمر الواقع. ولكن هذه الطهرانية لا تُعفي أحداً من السؤال: كيف يمكننا تفادي… اقرأ المزيد

.. لم يسقط الحلم

يكفيني عزاء أن سبل الحياة أوصلتني وإياك الى درب واحد وموقع واحد. كل مرة رفعت فيها شراعي تراءى لي شراع في الأفق، في أواخر الستينات سنوات الحلم والبراءة، توازت الأشرعة. وفي السبعينات خاضت أرجلنا في نفس المروج والوحول ونزفت أيدينا على تلال نفس الجلجلة. شهدنا مآسي كبيرة وزامنا رجالاً كباراً. معظمهم سقط كما يسقط الحلم.… اقرأ المزيد

تداعيات ودعوة… لمناسبة استشهاد سمير قصير

لم ندخل الحداد بعد، لأن الغياب ما زال حضوراً. نحاول ولا نجد له مدخلاً، فننفي حالة الحزن، نرفض طقوس الحداد ولا نشفى. لا نعلن شيئاً ولا نتفجع، لنكتشف أن مباضع الألم تزداد عمقاً وحضوراً. لم نعلن الحداد. إذاً لا ذكرى أولى ولا ثالثة ولا تاسعة. الأمر ليس خياراً إنه حالة. إذاً لا ذكرى، فالألم المستدام… اقرأ المزيد