IMLebanon

هل يُقايض عون الرئاسة بقانون انتخاب يضمن له ولحلفائه الفوز بأكثرية المقاعد؟

هل يمكن القول إن معطلي الانتخابات الرئاسية نجحوا في وضع البلاد بين خيارين: إما انتخاب العماد ميشال عون رئيساً للجمهورية، وإما فراغ يشلّ عمل كل المؤسسات بحيث يصبح الاحتكام الى الشارع في كل أمر بدلاً من الاحتكام اليها، مع العلم أن الشرعية لا تخرج من الشارع بل من صناديق الاقتراع لأن الشارع لا يعبّر دائماً… اقرأ المزيد

لبنان جرّب حكم سياسيين فاشلين وفاسدين هل يجرّب حكم اقتصاديين ناجحين ونزيهين؟

قرف الناس من السياسة ومعظم السياسيين وباتوا توّاقين الى حكم طبقة اقتصادية أثبتت نجاحها وقدرتها على الصمود في وجه الأزمات الأمنية والمالية والخلافات الحزبية والشخصية، وعلى إبعاد آفة الفساد عن القطاعات التي تديرها بحيث لم يعد في إمكان الدولة بمواردها المالية الضئيلة تنفيذ أي مشروع انمائي وحيوي من دون مشاركة القطاع الخاص. الواقع أن المظلة… اقرأ المزيد

تحديد مواصفات الرئيس في جلسات الحوار يذكّر بأسئلة الامتحان السوري للمرشحين!

البحث في مواصفات رئيس الجمهورية بين المتحاورين، الذي سيستأنف في 26 من الجاري، يذكّر بالمواصفات التي كانت سوريا تحددها له في الماضي، وهو ما كان يعرف باسئلة الامتحان، وكان السؤال المهم: “هل توافق على بقاء القوات السورية في لبنان؟”، فمن اجاب بـ”نعم” صار رئيساً للجمهورية، ومن أجاب بـ”لا” خسر الرئاسة… وقد نجحت سوريا في ابقاء… اقرأ المزيد

ماذا بعد التظاهر إلى بعبدا وخطاب عون أإلى 7 أيار جديد أم إلى طائف جديد؟

يواجه لبنان اليوم مرحلة دقيقة وصعبة كتلك التي واجهها قبل انعقاد مؤتمر الدوحة، فكما كانت الحكومة يومذاك غير قادرة على تنفيذ قراراتها فهي اليوم غير قادرة ايضاً على ذلك، وكما كان يتعذر انتخاب رئيس للجمهورية فهو اليوم يتعذر ايضاً، وكما كان الخلاف قائماً على قانون حال دون اجراء انتخابات نيابية، فإن هذا الخلاف اليوم حال… اقرأ المزيد

هل يصمد لبنان سياسياً وأمنياً واقتصادياً في انتظار كلمة الخارج في الرئاسة؟

لو لم يكن في لبنان قادة مرتبطون بخارج لا بل مرتهنون له لما كان ثمة حاجة الى انتظار ما ستقرره ايران أو غيرها كما لم يكن ثمة حاجة الى دوحة جديدة كتلك التي فرضت عليهم جميعاً انتخاب رئيس للجمهورية من خارج 8 و14 آذار واجراء انتخابات نيابية على أساس قانون الستين معدلاً تعديلاً طفيفاً، وتشكيل… اقرأ المزيد

لا جواب عن سؤال “من أين لكم هذا؟” الفساد أزمة أخلاق سياسية لا أزمة قوانين

لم يعد معقولاً ولا مقبولاً أن يستمر تبادل الاتهامات بالسرقة واختلاس المال العام من دون أن يعرف الناس من هو السارق الحقيقي، وبات لا بدّ من التوصل الى جواب الذين اثروا إثراء غير مشروع عن سؤال: من أين لكم هذا؟ وهو جواب لم يسمعه الناس في أي عهد ومنذ العام 1943. فكل عهد كان يتهم… اقرأ المزيد