IMLebanon

القتال… خدمة لأردوغان

الاكراد في تركيا حققوا انجازا عندما وصل حزبهم الى مجلس النواب بأكثر من عشرة في المئة من الاصوات المطلوبة. صاروا قوة لايستهان بها مع 80 نائباً من أصل 550. يمكن خصومهم القوميين الاتراك ان يختلفوا معهم ولكن لم يعد في الامكان تجاهل حقيقة انهم صاروا أمراً واقعاً في الحياة السياسية للبلاد. ما يجري في المقلب… اقرأ المزيد

جنيف اليمني

“جنيف” اليمني على شاكلة “جنيف” السوري. العنوان هو حل الازمة الداخلية، أما المضمون فهو اختبار النيات الاقليمية والدولية واستشراف مدى استعداد اللاعبين الكبار لخوض تسويات لا علاقة لها بالشأن اليمني أو مصالح اليمنيين. الحرب اليمنية بدأت بـ “حزم” سعودي لتحجيم الحوثي “الانقلابي” وعلي صالح “المتطاول” على المبادرة الخليجية واعادة الاعتبار الى “شرعية” عبد ربه منصور… اقرأ المزيد

أي إيران ستُولد؟

الاتفاق النووي يوقّع لا يوقّع. الاعصاب مشدودة ليس فقط في واشنطن وطهران بل في بقية العواصم الكبرى والشرق الاوسط. ايران تريد الاتفاق بقوة… ولكن ليس بأي ثمن. وافقت على شفافية برنامجها النووي، ووقعت مبدئيا على جعل مفاعلاتها والمعامل الذرية أشبه بمختبر علمي في جامعة متاح لمراقبة مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية ساعة يشاؤون، مقابل رفع… اقرأ المزيد

لا ترياق من الرياض ولا من طهران

“الحزم” الجوي الخليجي في اليمن مهما عصف واشتد لن يحسم وحده الصراع الراهن على السلطة ولن يعيد الحوثيون الى قوقعتهم في صعدة ولن يردع علي عبد الله صالح عن مواصلة هوايته بالرقص على رؤوس الثعابين، ولن يوفر في المقابل الارضية المناسبة لبناء جبهة سياسية موازية متماسكة قادرة على فرض شروطها وخصوصاً في ظل عدم وجود… اقرأ المزيد

ما بعد “العاصفة”

إحدى القنوات التي مكّنت إيران من التسرّب الى اليمن، كانت التهميش، وخصوصاً ذلك الذي عاناه الحوثيون. هؤلاء وغيرهم من الفئات المهمشة، كانوا يأملون في أن ينصفهم الحل الذي أعقب الثورة على علي عبدالله صالح. المبادرة الخليجية غيّرت رأس النظام لكنها أبقت جسده ومفاسده وتسلّط فئات على فئات، وظل التهميش سيد الموقف، فكانت الانتفاضة الحوثية الجديدة… اقرأ المزيد

الناجي الوحيد من المجزرة

أرض العراق، قوس قزح من الحشارات والآثار والثقافات يبهر العقول قبل الأحاسيس. ولعل صخب الألوان العراقية شكل عامل غيرة وغضب لدى الغزاة الذين لم يتوانَ أي منهم عن صبغها بالأسود. هولاكو لم يكن وحده مصاباً بعمى الألوان كي يغرق مكتبات بغداد في دجلة حتى يعبر جيشه النهر. العثمانيون لم يكونوا أكثر رأفة بالكنوز العراقية ولا… اقرأ المزيد