حيادٌ بلا إجماع
يوماً بعد يوم يتبيّن أننا أضعنا وقتنا في مطالبة السلطة بالإصلاح. هي، برؤوسها وأذنابها، ملح فاسد. لا حسَّ مسؤولية ولا ما يفترضه الحد الأدنى من الأخلاق، فكيف لفاقد الشيء ان يعطيَه؟ ربما حان الوقت ليدرك من ثاروا في 17 تشرين، والذين سبقوهم الى التظاهر بعشرات الآلاف في 2015، والمطالبون بالتغيير على تنوّع المشارب… اقرأ المزيد