IMLebanon

وزراء… ووباء

  تكثر الدعوات في زمن الكورونا وضعف بلدنا في مواجهة تحدّياته، إلى التضامن وتقديم الأهم. دعوات واجبة الاستجابة، لكن السلطة تستغلها لتصير منزَّهة عن النقد وقادرة على البطش بمن يضع إصبعه في عين تقصيرها.   ولأن الأمر يتطلب أكبر قدر من المسؤولية، يفترض بالمسؤولين ان يكونوا على مستوى ادارة كارثة بهذا الحجم. وإذ ان حكومة… اقرأ المزيد

المؤمنون… مواطنون أولاً

  ما كانت قضية علاقة المؤمنين بإجراءات الوقاية لتثار لولا أنها تجاوزت الحادثة البسيطة والتعبير العابر لتتحول ظاهرة غير مريحة. وانفراط عقد الصلاة، بفعل الاصرار على تناول القربان بالفم في احدى الكنائس، يوجب التحذير من مغبة ذهاب عامة الناس في تفسير للمعتقدات يتجاوز المنطق والعقل ويؤدي في النهاية الى أذية النفس والآخرين. قد يكون التساهل… اقرأ المزيد

قلتَ “الجمهورية الثالثة”؟

      ماذا عنى رئيس الجمهورية بإعلانه في مجلس الوزراء الخميس انه “مستمر في العمل لبناء الجمهورية الثالثة”؟ كلامه تمّ تطويق التداول به لكنه قيل فعلاً. والرئيس يعني ما يقول ويُفترض انه لا يُلقي الكلام على عواهنه.   يدرك الرئيس عون حتماً ان عهده يعاني سكرات الموت. وسواء وصل الى هذه الحال بفعل سياساته،… اقرأ المزيد

حكومة إستقلاليين لا مستقلين

  نقولها للرئيس دياب بصراحة: صراحتك لا تعنينا. وإعلان عجزك عن “حماية اللبنانيين” ليس شجاعة بل “غسل يدين” ومحاولة تعقيم.   أنت مسؤولٌ عن الانهيار المزري بقدر مسؤولية الطبقة السياسية الفاسدة التي أفرزتك. مشكلةٌ كبيرة إن اعتقدت نفسك منقذاً مثلما اعتبر الرئيس عون أنّه “المخلّص” الجديد. “كرة النار” التي تتحدّث عنها لم نناشدك التقاطها. وانتفاضة… اقرأ المزيد

… لأنّنا “مزرعة”

  ليست لدينا دولة. هذا واقعٌ وليس مجرّد استنتاج. والأدلة تؤكد ذلك، من الكهرباء و”النأي بالنفس”، حتى أسلوب مواجهة حكومة دياب الـ”كورونا”. وما كنا لنصل الى هذا الانحدار لو استطعنا، إثر اتفاق الطائف، استعادة الدولة الممزّقة بدل تحويلها نظام محمياتٍ طائفية حزبية جرَّ الخراب على البلاد والعباد.   والإنهيار الذي نعيشه نتيجةُ تراكمات. فتقاسم الحصص… اقرأ المزيد

نداء الوطن: الـ”كورونا” بيننا… كفى استهتاراً بحياة اللبنانيين

  يا هلا بالنفط. فأن نصير دولة نفطية حلمٌ لم يراود فخامة الرئيس فقط، بل دغدغ احلامنا جميعاً منذ الصغر. لكن تصوير قدوم باخرة الحفر انجازاً تاريخياً أمرٌ يراوح بين المبالغة والنكتة لأنه “يبيع جلد الدب قبل صيده”، واللبنانيون في هذه الأيام يرقصون من غير دف، وما فيهم من المصائب يكفيهم.   لدينا ما هو… اقرأ المزيد