IMLebanon

رحل الكبير ريمون جبارة

«صانع أحلام» المسرح اللبناني رحل الكبير ريمون جبارة … ورحل ريمون جبارة عن ثمانين سنة، كأن صارت ثلاثين دهراً. كأن لم تتسع الحياة، بكل رونقها، وأحلامها وعبثها، وجنونها، ويأسها، وأمراضها، ووهنها لشغفه. بل كان أكبر من شغفه، بالعالم، وبالمسرح، وبالقضايا الكبرى، والعلامات، والمصائر. ثمانون، وعصاه، وبسمته الساخرة، وسيجارته «الأبدية» وصوته، وما أصابه من شلل نصفي،… اقرأ المزيد

حزب «الخَطأ التاريخي» يُزوّر التاريخ!

اعتبر بيان للحزب الحوثي (فرع لبنان) ان «وقوف ايران إلى جانب المقاومة في لبنان ساهم في صمودها». وقال وزير حزب صناعة «الخراب» حسين الحاج حسن خلال تكريمه ( وهو تكريم مستحق!): «لا بد من أن نتوجه إلى ايران بالشكر على خدماتها في لبنان، بدعم المقاومة عندما قام العدو باجتياحه الثاني في 1982، وبادرت الجمهورية (الفارسية)… اقرأ المزيد

قمة: تكون عربياً أو لا تكون!

كأنها قمة «كفى!» العربية، في مواجهة «الفُرس» (بقناع مذهبي)، الذين استعادوا الاستراتيجية الصهيونية التي فشلت، وورثوا كل اطماعها وعنصريتها وأيديولوجيتها وأساليبها وامتهانها للفلسطينيين والعرب، والعالم. إذاً «إسرائيل، الكبرى». ملثمة بإمبراطورية إيرانية، توسعية، بالسلاح والميليشيات، والعصابات: في لبنان حزب الله، وفي سوريا (إضافة إلى الحزب العظيم المذكور)، الحرس الثوري، وميليشيات «مذهبية» مأجورة من بلاد الله الواسعة،… اقرأ المزيد

دمعة الحريري!

الرئيس فؤاد السنيورة في شهادته امام المحكمة الدولية، استرجع تاريخاً أسود للوصاية السورية في لبنان، لا سيما ضد الرئيس الشهيد رفيق الحريري. واذا عدنا إلى شهادات أخرى كالتي أدلى بها مروان حمادة وباسم السبع وغازي يوسف وغيرهم، قد تتكامل هذه الجدارية المرعبة، للنظام الأمني السوري ولرديفه حزب إيران. ونحن الذين كانوا خارج تلك التفاصيل الكابوسية… اقرأ المزيد

14 آذار أمام التحديات الجديدة

تأتي الذكرى العاشرة لانطلاق ثورة 14 آذار بعد تغيرات وظواهر جديدة وحروب وسقوط طغاة وصعود سلفيين ومتطرفين وإرهاب. عشر سنوات من «الزلازل» التي لم يعرفها العالم العربي منذ قرن. تبدلت فيها الأحوال التي فجّرت ثورة الأرز، والمعطيات، والظروف، داخلياً وخارجياً ودولياً. وبات الكلام الذي كان يلبي المرحلة السابقة (أيام الوصاية السورية وشقيقتها العروبية الفارسية). لم… اقرأ المزيد

.. وما زال الحوار مستمراً!

كأنما مناطق عديدة في العالم وصولاً إلى عندنا مشغولة على قدم وساق وأكثر بالحوارات بين بعضها. فالمسائل متراكمة. والقضايا تصبح «مجهولة» أحياناً، والأبواب مغلقة بلا مفاتيح. لكن هناك تساؤل مُحيّر فعلاً، لا يسعى إلى جواب، بقدر ما يَستحضر «غرابة» تستحضر بدورها العبث، واللامعقول… واللامقول، واللامهموس. ومع هذا ومن باب الفضول (لا المفاضلة) ومن باب «الدهشة»… اقرأ المزيد