IMLebanon

انتصار مزدوج لسعد الحريري

    جرت المعركة الانتخابية بين عالمَين (أكاد أقول لبنانين): المغلق، والمزروع بالجدران والتعصّبي والشعبوي والماضوي، والأحادي والظلامي، والعنيف، والسلاح، واللاقانون، وآخر مفتوح بالجسور والفضاءات والتعدّدية والحرية، بين حزب إيران المتحالف مع بشار الأسد (أحد أكبر مُجرمي الحرب في القرن الحادي والعشرين) وبين «المستقبل» وكسور 14 آذار، والسيادة، والمجتمع المدني السلمي، والاعتدال، و«لبنان أولاً».  … اقرأ المزيد

غداً يوم انتخاب الجمهورية اللبنانية

  غداً لحظة الحقيقة، يختارها الشعب اللبناني كلّه، تنكشف الأقنعة، تتساقط المساحيق، ولا يبقى غير الصّوت الذي ينزل في صناديق الاقتراع. لكن أيّ صوت؟ وهل هناك صوت واحد بلون واحد، بقسمَاتٍ واحدة، ينتخب وكأنّه لا ينتخب. يصوّت وكأنّه لا يصوِّت: فصندوقه يحال على الخارج، على الوصايات وأصحاب المشاريع الوافدة، التي لا يتردّد سعيها في المسّ،… اقرأ المزيد

عندما يخترق الحريري تابوهات الكانتونات

  الجولات الانتخابية التي قام بها الرئيس سعد الحريري إلى مناطق عدة في البقاع، وصولاً إلى عرسال، ومروراً بالعرقوب وشبعا، وبيروت، كان لها أكثر من معانٍ انتخابية، وأكثر من مناسبات محددة، وأعمق من مجرد تواصل بقواعده الشعبية. والدلالة الأهم، (الجديدة) تتمثّل باختراق الحريري بعض حواجز الكانتونات المتنقلة، التي كان محرّماً تجاوزها إلاّ بإذن من آخر… اقرأ المزيد

بيروت منارة العروبة مُهدَّدة!

  هذه الدورة من الانتخابات النيابية تختلف في كثير من جوانبها عن سابقاتها، خصوصاً، بعدما عاد «حزب الله» من مهمة مقاومة إسرائيل (تحرير الجنوب من العدو الإسرائيلي وتسليمه إلى إيران)، وبعدما استُنهضت بقايا الأسد، بالاحتلالات الروسية والإيرانية، ووجّه إلى لبنان شطر بوصلته، للعودة إليه، كوصاية، بات التحدّي أكبر. فالدولة الفارسية تشهد انكسار «هلالها» في اليمن… اقرأ المزيد

الحرية تنتصر بزياد عيتاني!

  زياد عيتاني، فجأة، جاسوساً «محترفاً، وخطراً لإسرائيل». لم يصدر هذا الاتّهام من إشاعات أو تكهّنات، بل من مصادر أمنية يفترَض أنّها معزّزة بالصدقية، والنزاهة، ومُسلّحة بإيمان عميق لحماية اللبنانيين. المصدر الأول انطلق من المقدّم (أو المقدّمة) سوزان الحاج، بالتعاون الوثيق، الدقيق الدلالات، والحصيف الوقائع، مع إيلي غبش، ومجهول ثالث. ثلاثة «فرسان» أرادوا أن يمحوا… اقرأ المزيد

المرأة تنتخب حريّتها والرجلُ سُلطتَه

  سجّل عدد المرشحين والمرشحات للانتخابات النيابية (2018) رقماً قياسياً غير مسبوق، عند «الذكور» و«الإناث»، أي بنسبة اختلاف فارقة بين 2009 واليوم. فقد بلغ عدد المرشحين الذكور في تلك الدورة نحو 700، والإناث بعدد أصابع اليد الواحدة. الزيادة مشتركة، لكن من الصعب الآن تبين أسباب هذا التهافت، ولا دوافعه. قد يكون تبسيطاً للأمور إذا اعتبرنا… اقرأ المزيد