IMLebanon

اختطاف رمزي

ككل سنة في مثل هذا اليوم، ستقف حفنة من النساء والرجال الشرفاء في بيروت، على الرصيف المواجه لمدخل «قصر الصنوبر»، إقامة السفير الفرنسي، لتشهد بالحق، وتهتف للحريّة ولبنان وفلسطين. هؤلاء يحتفون على طريقتهم بذكرى الثورة الفرنسيّة. إنّهم هنا ليذكّروا المحتفلين في الداخل، ومن خلالهم الرأي العام الفرنسي والضمير العالمي، بالقيم الأساسيّة التي قامت عليها فكرة… اقرأ المزيد

عن تلك الابتسامة

«إنني عدت من الموت لأحيا وأغني» (محمود درويش) هذه الابتسامة العريضة، المحيّرة، المحرجة، المُعدية. تحاول أن تتفاداها. تحاول أن تتجاهلها. لكن سدىً. تضطر عاجلاً أو آجلاً إلى مبادلتها بالمثل. إنّها مجرّد ابتسامة في صورة، التقطت في لحظة محددة، في ظرف معيّن. يبدو مصطفى بدر الدين بسترته العسكريّة والكاسكيت، على منصّة ربّما، مسترخياً، متصالحاً مع نفسه،… اقرأ المزيد

الصحافة اللبنانيّة وأمثولة «السفير»

«السفير» لن تتوقّف عن الصدور! أهكذا، بسحر ساحر، حدثت المعجزة وتبدد الكابوس؟ حين بدأت المواقع والمحطّات تتناقل هذا «الخبر الأوّلي» قبل ظهر الأحد، تنفسنا الصعداء بعدما كان كثيرون بيننا يستعدّون للمراثي. قفزنا فوق الأسئلة المعلّقة، وصدّقنا بلا تردد. كيف يطلع الصباح على بيروت، من دون صوت ناجي العلي ترجّع صداه المدينة وسط أطلال الروح؟ من… اقرأ المزيد

إلى آل سعود وأذنابهم… لن تُسكتوا «الأخبار»!

إنّها أم المعارك اليوم بالنسبة إلى نظام آل سعود الذي يواجه انهياراً سياسيّاً واقتصاديّاً وعسكرياً، ولم يعد قادراً على الوفاء بتعهداته المالية لجحافل الخدم والعبيد الجاثمين عند معالفه. معركة التضليل المطلق، كي يغضّ العرب طرفهم وفي مقدمهم أهل الجزيرة، عن جرائم هذا النظام القروسطي، وتسلّطه وغطرسته واستبداده وفساده وظلاميّته. المطلوب أن يقبل الرأي العام بسياسة… اقرأ المزيد

كاساندرا» الحريريّة واعلام التهويل: إنّه انتقام التنابل!

مساء الأحد الماضي 21 شباط/ فبراير، كانت حملة التهويل المساندة لـ «مملكة الخير» في بداياتها اللطيفة، ولمّا تأخذ الأبعاد التراجيكوميديّة التي شهدناها خلال الأيّام الأخيرة. كانت السمفونيّة ما زالت عند الحركة الأولى: بيان «14 آذار» المسموم المحشو بالاختزالات والتحليلات التقريبيّة والشعارات الجوفاء الذي تلاه السنيورة بنبض عال من «بيت الوسط». ماذا فعلتم بأهل الخير الذين… اقرأ المزيد

جوزف سماحة… الرهانات الثلاثة

في مثل هذا اليوم قبل تسعة أعوام، رحل جوزف سماحة، وترك لنا «الأخبار». مرّت السنوات بلمح البصر، في خضمّ التحديات والمصاعب والتمزّقات والأسئلة المرهقة. تسع سنوات ونحن نستعيد جوزف كلّ صباح، ونحاول جاهدين أن نبقى على مستوى الأمانة في قلب الإعصار. في هذا الزمن الصعب، زمن الاستقالات والتحوّلات، ضياع الأولويات والمساومة على الثوابت، بقي كثيرون،… اقرأ المزيد