IMLebanon

اتفاق الإذعان “وسائق ياسر عرفات”

  كان يحلو للعميد ريمون إده أن يردد دائماً، حين كان يُسأل عن اتفاق القاهرة وطابع السريّة الذي أقرّ به، والمصادقة عليه في مجلس النواب، من دون ان يطلع عليه النواب: “معقول أن سائق ياسر عرفات اطّلع عليه، والنواب اللبنانيون لم يطّلعوا عليه”؟ (باعتبار ان عرفات كان عن الجانب الفلسطيني الذي وقّع الاتفاق).    … اقرأ المزيد

“حزب الله” والمعادلات الواهية

  ظريفةٌ هذه المعادلات:   “حزب اللّه” يفتح النار ولبنان يهرول لوقف النار.   “حزب اللّه” يستعدّ، بالمناورات، تحت شعار “سنعبر”، وإسرائيل تردّ بـ “العبور “، فتدمِّر خط الدفاع الأول الذي أنشأه “حزب اللّه” في منطقة عمليات قوات الطوارئ الدولية، وخط الدفاع الثاني، في المنطقة ذاتها، وتدمِّر الأنفاق التي عثرت عليها في القرى والبلدات التي… اقرأ المزيد

حزب الله … الرهان الفاشل والتوازن المفقود

  ثلاث حقبات مرَّ بها «حزب الله» في الاستعداد للمنازلة الكبرى مع إسرائيل:     الحقبة الأولى امتدت من التأسيس عام 1982 إلى عملية «عناقيد الغضب» عام 1996، على مدى أربعة عشر عاماً، استعد الحزب، تدريباً وتسليحاً ومربّعات أمنيَّة وبيئة حاضنة، وعمقاً يمتد من الضاحية الجنوبية لبيروت وصولاً إلى دمشق فطهران.     انتهت تلك… اقرأ المزيد

“حزب الله” – المريجة “جرفُ” الحبيب زبيب

  تقع بلدة المريجة على بعد مرمى حجر من كنيسة مار مخايل في الشيّاح حيث وُقِّعَت ورقة التفاهم بين رئيس “التيار الوطني الحر”، آنذاك، العماد ميشال عون، والأمين العام السابق لـ “حزب اللّه” السيّد حسن نصرالله.   وتبعد بلدة المريجة أيضاً مرمى حجر عن بلدة حارة حريك، مسقط رأس العماد ميشال عون.   لا قربها… اقرأ المزيد

إرفعوا ألسنتكم عن الجيش

    عماد مغنيه، قاسم سليماني، مصطفى بدر الدين، إسماعيل هنية، فؤاد شكر، إبراهيم عقيل، السيد حسن نصرالله، السيد هاشم صفي الدين، الشيخ نبيل قاووق، وسام الطويل، صالح العاروري، ( ما عدا السهو ).       الجامع المشترك الأول بين هذه العينة من الأسماء، أنهم جميعهم اغتيلوا بـ»جهد» مشترك بين الاستخبارات الإسرائيلية ( عدا… اقرأ المزيد

ما بعد بعد “حرب الإسناد”

  إذا كان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يخشى انتهاء الحرب، لأنه، بانتهائها، سينتقل من «غرفة العمليات» إلى قاعة المحكمة، فإن في لبنان مَن يخشون انتهاء الحرب، لأنهم سيجدون أنفسهم وجهاً لوجه مع «شعبهم» وبيئتهم، وسيجدون أنفسهم في «قفص الاتهام» لأنهم سيُسألون وسيخضعون للمساءلة تحت عنوان: ماذا حققت لنا «حرب الإسناد»؟   لن يستطيع أحدٌ… اقرأ المزيد