أي قانون انتخاب نريد أو أي لبنان نريد؟ *
منذ ما قبل الاستقلال في عام 1943 وما بعده لا نزال نسمع من الزعماء عن مساوئ الطائفية، وكلّما تعمّق الباحث أو المراقب بالأمور، كلّما تبيّن له أن زعماء لبنان ومواطنيه ليسوا طائفيين. هم، ببساطة، عمليّون (برغماتيّون). فالزعيم وجد أن الطائفية هي أسهل الطرق وأسرعها، ليس فقط لنشوء زعامته، بل لاستمرارها. هكذا سمعنا أن «السنّة مكسورة… اقرأ المزيد