IMLebanon

أي قانون انتخاب نريد أو أي لبنان نريد؟ *

منذ ما قبل الاستقلال في عام 1943 وما بعده لا نزال نسمع من الزعماء عن مساوئ الطائفية، وكلّما تعمّق الباحث أو المراقب بالأمور، كلّما تبيّن له أن زعماء لبنان ومواطنيه ليسوا طائفيين. هم، ببساطة، عمليّون (برغماتيّون). فالزعيم وجد أن الطائفية هي أسهل الطرق وأسرعها، ليس فقط لنشوء زعامته، بل لاستمرارها. هكذا سمعنا أن «السنّة مكسورة… اقرأ المزيد

ذلك الثلث الضائع

قد يفاجئ اللبنانيون أنفسهم وحتى زعماءهم بمدى تقبلهم لما لا يُقبل. فشلٌ كامل في إدارة شؤون الدولة وتوفير الخدمات والحقوق الاساسية والطبيعية في شتى المجالات: إدارة المال العام، الكهرباء، التعليم، التغطية الصحية الشاملة وضمان الشيخوخة، ومؤخرا الاستهتار بصحة وبيئة الناس عبر تراكم النفايات. ولكن، ما زال هناك من يصطف وراء زعيم وكأن ذلك قدره. مخطوفون… اقرأ المزيد