IMLebanon

بناء التحالف لقتال «داعش» يقوّض «الهلال الإيراني»؟

الكرة في ملعب حيدر العبادي وجميع القوى العراقية. إطلاق شرارة الحرب الدولية – الإقليمية على «داعش» بأيديهم. هم سيؤذنون بقيامها أو تتعثر بخصوماتهم. العالم حملهم مسؤولية قيام التنظيم. ألقى اللوم على سياسات حكومتي نوري المالكي. لكنه لم ينس تحميل إدارة الرئيس باراك أوباما قسطاً من هذه المسؤولية لأسباب عدة، على رأسها غضها الطرف عن حضور… اقرأ المزيد

«حيدر عبادي» آخر في سورية لحشر «داعش»؟

القضاء على «داعش» لن يكون سهلاً وسريعاً. لن تكون الحرب الدولية خاطفة كما كان صعود التنظيم صاعقاً ومفاجئاً. والرئيس باراك أوباما كان صائباً بإعلانه أن ليس لإدارته استراتيجية بعد. قيام «الدولة الإسلامية» جبّ كل السياسات السابقة. أسقط حسابات وأهدافاً ومواقع وأربك علاقات. والتحالف الذي تسعى إليه أميركا من دون بنائه تعقيداتٌ جمة تفوق ما يتوقع… اقرأ المزيد

الحرب على «داعش» أطاحت المالكي فماذا عن سورية؟

الحملة «الكونية» هزمت نوري المالكي أخيراً. لكن الضربة القاضية جاءت من الخليفة أبو بكر البغدادي. لولا تنظيم «داعش» لما شهدت المنطقة مثل هذه «الصحوة» العراقية والإقليمية والدولية. كأن الصراع بين أهل «المشروعين» إياهما توقف فجأة بعد عقد أو أكثر من العبث بشؤون الإقليم وأهله وحروب مكوناته وطوائفه ومذاهبه وعرقياته وحدوده. ولادة «الدولة الإسلامية» في مساحة… اقرأ المزيد

أمن السدود والحدود من الموصل إلى عرسال مسؤولية… إيران

التدخل الأميركي في العراق لن يكون كافياً. الغارات الجوية لن تحسم الحرب وتنهي «الدولة الإسلامية». مثل هذا التدخل اعتمدته الولايات المتحدة ولا تزال في أفغانستان واليمن وباكستان. لكنه لم يغير الكثير في موازين القوى على الأرض. تأثيراته تبقى محدودة. إضافة إلى أن واشنطن ليست مستعدة لانخراط ميداني أو توسيع لائحة أهدافها. الرئيس باراك أوباما كرر… اقرأ المزيد

من غزة إلى دمشق وبغداد… حروب اللاعبين الجدد

الحرب الثالثة التي دارت وتدور في قطاع غزة أحكمت ربط هذه الأزمة والقضية الفلسطينية برمتها بسلسلة أزمات العالم العربي. لم تعد الهدنة رهن الطرفين المتصارعين في مسرح العمليات فقط. صارت رهن مصالح دول وقوى في المنطقة وخارجها، كما حال المواجهات الدائرة في كل من العراق وسورية واليمن وليبيا. لم يعد اللاعبون التقليديون يملكون وحدهم سلطة… اقرأ المزيد

الحرب المفتوحة بين «الداعشيين» و «الحوثيين»

تقدم «الداعشيون» في العراق. وتقدم «الحوثيون» في اليمن. يهدد هؤلاء صنعاء ويستعدون للزحف عليها. ويهدد أولئك بغداد والنجف وكربلاء. الحرب مفتوحة في البلدين وتنذر بالتفتيت والتقسيم. أو على الأقل بانهيار الدولة هنا وهناك، بعد موت السياسة وفشل النخب الحاكمة. البلدان بعيد أحدهما عن الآخر. لا حدود مشتركة بينهما. لكن خطوط النار والمواجهة تجعلهما أكثر ارتباطاً.… اقرأ المزيد