IMLebanon

هذا هو «التفاهم» الضامن للأمن!

على رغم المخاوف الأمنية ممّا تُدبّره مجموعات تخريبية للبنان، تأسيساً على حجم الاحتقان المذهبي في البلاد، هناك مَن يعتقد أنّ الحَدّ الأدنى من الأمن والاستقرار مضمون. فهو ثمرة تفاهم إيراني – سعودي ورعاية دولية كبرى، بدأ مع التفاهم على التركيبة الحكومية وصولاً إلى الاستقرار، ولم يصل إلى تسهيل وإنجاز الاستحقاق الرئاسي. كيف وُلدت هذه المعادلة؟… اقرأ المزيد

حفاظاً على الموقع المسيحي الأوّل!؟

تتبادل مراجع أمنية وديبلوماسية محلية ودولية معلومات عن سيناريوهات أمنية للوضع في سوريا والعراق يمتدّ للسنوات المقبلة. فليس في حساباتها ما يتحدّث عن متغيّرات عسكرية قريباً، فالخيارات التي اتّخذت لا تقف عند حدود هذه السنة أو التي تَلي. لذلك هل يمكن الفصل بين الإستحقاقات السياسية في لبنان والوضع في المنطقة؟ وما هي المعطيات؟ على هامش… اقرأ المزيد

ضمانات لا تحجب مخاوفُ أمنية مشروعة من «شهرَين صعبَين»

للمرّة الأولى يُجمع القادة الأمنيون على اعتبار الشهرَين المقبلين من أخطر الأشهر المنتظَرة أمنياً، وهم يدركون الأسباب والظروف ويقدّرون حجم المخاطر. لكنّهم مصمّمون على المواجهة بكل ما أوتيوا من إمكاناتٍ لم تعد قليلة، بدليل أنّ الحرب الإستباقية أعطت مفاعيلها عندما عبَر لبنان مطبّاتٍ أمنية كبيرة. ما الدافع الى هذه المخاوف؟ وما هي وسائل المواجهة؟ ليست… اقرأ المزيد

مواجهة عون – جعجع إنتهت… ما هي الخطة «ب»؟

يعترف أحد اقطاب «14 آذار» أنّ المواجهة بين رئيس حزب «القوات» سمير جعجع ورئيس تكتل «التغيير والإصلاح» النائب ميشال عون قد انتهت عملياً وبدأ البحث الجدي عن مرشح توافقي يستطيع توفير النصاب الدستوري بخرقٍ ما في المعسكرين المتقابلين، ليفتح اولى الثغرات في جدار الأزمة الرئاسية. هل آن أوان الحل؟ تعزَّزت المؤشرات لدى معظم الأوساط السياسية… اقرأ المزيد

ميقاتي يرفض «العودة الى زواريب» طرابلس

على وقع الهمّ الأمني المتنقل في طرابلس بين عمليات التوقيف المستمرة وردّات الفعل الفورية عليها، والإحتجاج على التأخير في بتّ محاكمات الموقوفين الإسلاميين، يتلمَّس الرئيس نجيب ميقاتي مشاريع عدة لإستدراجه الى أحيائها وزواريبها من خلال إتّهامه بتمويل الحركات الإسلامية المتنامية، مؤكّداً أنّه «لن يُشكّل الطرف الآخر الذي يريدونه في هذا النزاع». كيف ولماذا؟ تجهَد القيادات… اقرأ المزيد

هكذا يُجَمَّد العمل بالدستور… بلا انقلاب!

يتوجّس بعض السياسيّين من التطورات الأخيرة التي عَزّزت الشلل في المؤسسات الدستورية. فبعد الشغور الرئاسي تسلّل الفراغ الى مجلس النواب وعجزت الحكومة عن الاجتماع لتسيير شؤون الناس وتوفير أبسط الخدمات، فيما ارتفع خطاب العجز الرسمي الى مداه الأقصى. فالرئيس نبيه برّي يتحدّث عن فراغ فوق فراغ، ورئيس الحكومة تمام سلام يُحذّر من الأسوأ. كيف انقلبت… اقرأ المزيد