IMLebanon

الاستحقاق الرئاسي في ميزان الحياد السعودي ـ الإيراني

    إن صدقت التسريبات بأنّ تفاهما سعوديا – ايرانيا تم التوصل إليه ويقضي بالنأي بالنفس عن الاستحقاق الرئاسي، فإنه سيكون من الواجب اعادة قراءة موازين القوى الداخلية بطريقة متأنية. فمثل هذه المعادلة سقطت في اكثر من مناسبة وهي تخضع للتشكيك. وإن كان الموقف الايراني يمكنه الركون الى «حزب الله» وقوته الداخلية فما هو المطلوب… اقرأ المزيد

«هندسات رئاسية» تستند الى قوة «ترسيم» دولية!

    ينحو الاستحقاق الرئاسي الى ما يُشبه مجموعة من السيناريوهات التي تؤكد وجود من هو قادر على تنفيذ «هندسات رئاسية» يمكن ان تقود إلى آلية انتخابية محكومة بخطوات منسّقة سلفاً تخرج الاستحقاق من المأزق الدستوري، وتنقله الى المرحلة التشريعية لتوليد الرئيس العتيد للجمهورية. وفي ظل ما هو متبادل من أفكار فإنّ رصد حراك قادة… اقرأ المزيد

عندما يتحكّم “المتردّدون” بالاستحقاق الرئاسي: من يحسم؟

    عندما تتعمّق الإحصائيات في شأن الاستحقاق الرئاسي تظهر معادلة «ميزان الجوهرجي» بين أي مرشحين قويين. وهو ما يدفع إلى البحث عن «النواب المتردّدين» الذين لم يقولوا كلمتهم النهائية بعد. الأمر الذي بات رهناً بالوساطات الخارجية، إلى انّ تبوح بكلمة السرّ في اي لحظة تعجز فيها عن التسوية. فالفرز الدقيق لموازين القوى بين «الثنائي… اقرأ المزيد

“ثلاثية مرشحين”: الفائز منها “مستر إكس” أو بـ”الثلثين + واحد”

    عكست الاتصالات الديبلوماسية والسياسية المتواصلة تقدماً ملحوظاً على اكثر من مستوى، خصوصاً لجهة التوصّل الى «لائحة صغيرة» من المرشحين المؤهلين لخوض السباق الى قصر بعبدا. وهي عملية تستند الى المُواءَمة المطلوبة بين ما انتهت اليه مساعي الداخل لتوحيد المعارضة خلف مرشح واحد يخوض المواجهة مع الفريق الآخر، والمعايير التي وضعها ممثلو «لقاء باريس… اقرأ المزيد

ما هي تعهدات سوريا المُسبقة مقابل عودتها إلى الجامعة؟

  بمعزل عن المواقف العربية والغربية التي رحّبت بقرار عودة سوريا إلى الجامعة العربية من عدمها، طرح مضمون القرار الصادر عن اجتماع وزراء الخارجية العرب أكثر من علامة استفهام، وخصوصاً لجهة إشارته إلى «خطوات عملية وفاعلة» تمّ التفاهم بشأنها مع دمشق «للتدرّج نحو حلّ الأزمة، وفق مبدأ الخطوة مقابل الخطوة». وعليه، ما هي «الخطوة المسبقة»… اقرأ المزيد

رسالة خارجية للرئيس العتيد “تعى ولا تجي”!

  أضاءت جولة سفراء «لقاء باريس الخماسي» على المسؤولين اللبنانيين وخصوصاً تلك التي قام بها السفير السعودي وليد البخاري على جوانب مهمّة من أعماق الأزمة الرئاسية. وأظهرت بما لا يرقى اليه الشك حجم الخلافات الخارجية بما يعزز الانقسام الداخلي. وهو ما يقود إلى آلية جديدة لمقاربة الاستحقاق، بعدما رصدت رسالة خارجية تقول للرئيس العتيد الذي… اقرأ المزيد