IMLebanon

هل من حدود او مِهَل للنصائح الدولية؟

    كشفت مراجع ديبلوماسية متطابقة، أنّها مضطرة لتكون اكثر صراحة من اليوم وصاعداً مع المواطنين اللبنانيين، مخافة ان يزرع بعض القادة والمسؤولين الشكوك في عقولهم، والمضي والإيحاء بأدوار وهمية تدّعي مواجهة مسلسلات التخوين والمؤامرات التي يسوّق لها البعض، تغطية لأداء فاشل او لتمويه بعض المخطّطات التي لا تخدم وطنهم. وعليه، ما هي الدوافع لمثل… اقرأ المزيد

“مواصفات” الرئيس تجاوزت المواجــهة بين “أسماء العلم”

    بعد ثلاثة أسابيع على اللقاء الخماسي الباريسي بدأت مفاعيله وتردداته بالظهور يوماً بعد يوم على الساحتين السياسية والديبلوماسية. وفي الوقت الذي ثبت عقم التسريبات التي أعطت أفضلية لهذا او ذاك من «أسماء العلم» المرشحين لخوض السباق الى قصر بعبدا، ظهر جلياً انّ «المواصفات» التي انتهى إليها اللقاء قد تجاوزت عدداً مما هو مُتداول… اقرأ المزيد

الأولوية للتفاهم السعودي – الايراني أم الأميركي – الايراني؟

  ممّا لا شك فيه انّ الحديث عن إمكان انتخاب رئيس الجمهورية بآلية وأدوات طبخة لبنانية فحسب بات متعذراً. فالحديث عن استقلالية الكتل النيابية الكبيرة لإنجاز الاستحقاق مجرد أوهام لا تقنع أحداً. ولذلك تعددت السيناريوهات التي تحاكي وساطة خارجية. ولمّا استبعدت الآلية المعتمدة لدى «السفراء الخمسة» اتجهت الانظار الى واحدة من اثنتين. فهل يتقدم الحوار… اقرأ المزيد

متى يستشعر المسؤولون فقدان المظلّة الدولية؟

    إلتقت مراجع ديبلوماسية غربية وعربية على التعبير عن مخاوفها من مدى الاستهتار الذي عبّر عنه المسؤولون اللبنانيون تجاه ما هو مطلوب منهم، قياساً على نوعية وحجم النصائح الدولية والأممية التي يمكن ان تشّكل أولى الخطوات المطلوبة، للسير بخريطة الطريق إلى التعافى والإنقاذ. وإن طُلب منها الحديث عن المؤشرات التي دفعتها إلى هذا الشعور… اقرأ المزيد

هل “خسرت” روسيا الحرب قبل إعلان “العالمية الثالثة”؟

  بحلول الذكرى السنوية الأولى للاجتياح الروسي للأراضي الأوكرانية تعددت السيناريوهات التي تُحاكي نتائجها طالما انها لم تنته بعد. ووسط المخاوف من ان تقود الى حرب عالمية ثالثة – ما لم تكن قد اكتسبت وجهاً من وجوهها عند احصاء الدول التي تشارك فيها – وجد مَن نزع عنها صفة «العملية الخاصة» التي قصدتها موسكو، خصوصا… اقرأ المزيد

الجلسة التشريعية على فالق الزلزال بين «التيار» و«الحزب»

  أوحت المواقف الاخيرة المتسارعة على الساحة اللبنانية بمتغيّرات انقلابية في العلاقات بين الحلفاء، وخصوصًا بين «حزب الله» و«التيار الوطني الحر». وطالما انّ المواقف المتبادلة من على المنابر المتقابلة شكّلت بديلًا من الاجتماعات في الغرف المقفلة، فإنّ ذلك يعني انّ الأزمة لم تعد محصورة بمصير «الأوراق البيض»، لتنتقل إلى ساحات إضافية، ومنها الخاصة بالجلسة التشريعية.… اقرأ المزيد